تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، مساء أول أمس الاثنين، من القضاء على 10 إرهابيين على مستوى منطقة تاوندرت الواقعة على بعد 80 كم غرب تين زواتين بولاية تمنراست. كما مكنت العملية النوعية التي قادتها مفرزة لقوات الجيش بالناحية العسكرية السادسة من استرجاع كميات جد معتبرة من الذخيرة وأسلحة كانت بحوزة الإرهابيين المقضي عليهم. ذكرت وزارة الدفاع الوطني من خلال البيان الذي أصدرته أمس، الذي تلقت "الجزائر نيوز" نسخة منه، أن حصيلة الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم من طرف مفرزة لقوات الجيش بالناحية العسكرية السادسة على مستوى منطقة تاوندرت على الشريط الحدودي بولاية تمنراست، ارتفعت لتصل إلى 10 إرهابيين بعدما قدرت مساء أول أمس الاثنين في مرحلتها الأولية ب09 إرهابيين. كما جاء في ذات المصدر، بأن العملية النوعية لقوات الجيش التي حققتها بجنوب ولاية تمنراست، سمحت لها وإلى جانب الإرهابيين المقضي عليهم، من استرجاع قطع أسلحة وكميات جد معتبرة من الذخيرة كانت بحوزة الجماعة الإرهابية المستهدفة والمتمثلة في 12 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، 01 قاذف صاروخي من نوع "RPG7"، 01 بندقية صيد، 01 منظومة اطلاق قنابل "GP58"، 11 قذيفة "RPG7"، 13 قنبلة يدوية، 03 صناديق مملوءة بذخيرة خاصة بالرشاش FM. كما توصلت قوات الجيش بالناحية العسكرية السادسة وفي عمليتها النوعية إلى استرجاع 01 صندوق مملوء بذخيرة خاصة بالرشاش من عيار 12.7 مم، 04 ألغام مضادة للدبابات و20 مخزن ذخيرة مملوءة خاصة بسلاح كلاشينكوف، إضافة إلى 05 هواتف نقالة، جهاز ملاحة "GPS"، 01 صفيحة طاقة شمسية، فضلا عن استرجاع جهاز آلي محمول وثلاث سيارات رباعية الدفع ودراجتين ناريتين. وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الوطني، بأن العملية التي تقودها قوات الجيش التابعة للناحية العسكرية على مستوى الشريط الحدودي وبالضبط منطقة تاوندرت بولاية تمنراست، ما تزال متواصلة قصد ملاحقة الفلول المتبقية من عناصر الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة السالفة الذكر. على صعيد آخر، كشفت وزارة الدفاع في بيانها، عن مفرزة مشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي، باشرت عملية بحث بمنطقة كولد ناي بالقطاع العملياتي لجانت بالناحية العسكرية الرابعة، وذلك إثر ورود لها معلومات دقيقة حول تواجد نشاط وتحركات غير عادية لإرهابيين بالمنطقة، حيث تمكنت من خلالها من استرجاع كمية من الأسلحة والذخيرة المتمثلة في مدفع تقليدي الصنع لقذائف C5KO الخاصة بالطائرات العمودية، إضافة إلى 87 قذيفة من صنف C5KO و75 صمامة تفجير خاصة بهذه القذائف، كانت مخبأة تحت الرمال. يجدر الذكر أن الخناق الأمني الذي فرضته قوات الجيش الوطني الشعبي على الجماعات الإرهابية لتنظيم القاعدة في الآونة الأخيرة إصرارا منها على ملاحقة المجموعات الإرهابية عبر شتى القطر الوطني، مكنها خلال الفصل الأول من السنة الجارية من تحقيق نتائج إيجابية فيما يخص عملية مكافحة الإرهاب، تتمثل في القضاء على 37 إرهابيا من بينهم 22 خلال شهر مارس المنصرم، ليرتفع العدد أكثر ليصل إلى 47 إرهابيا باحتساب حصيلة عملية ولاية تمنراست الجنوبية.