كما كان منتظرا، وقع المهاجم الدولي الموريتاني خليل مولاي أحمد على عقد رسمي في شبيبة القبائل لمدة عامين، وجرت مراسيم التوقيع بمقر إقامة الكناري بتيزي وزو، ليكون بذلك أول المستقدمين إلى تشكيلة الشبيبة تحسبا للانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك لتدعيم القاطرة الأمامية للفريق القبائلي. ومباشرة بعد ترسيم انضمامه إلى الشبيبة، أبدى أحمد مولاي سعادته الكبيرة لحمل ألوان الكناري والالتحاق بأحد أكبر الأندية الإفريقية، مؤكدا أنه جاء إلى الشبيبة من أجل التتويج بالألقاب، وأنه سيحاول تدعيم الفريق ومساعدته في نيل الألقاب، مبديا أمله أن يكون عند حسن ظن مسيري الشبيبة وأن يقدم الإضافة والدعم المنتظر منه ويساعد الكناري في بلوغ أهدافه الموسم المقبل. وأضاف الدولي الموريتاني أنه اختار الكناري عن قناعة كبيرة وأنه فضل الشبيبة على أندية أخرى حاولت التعاقد معه. وأكمل الوافد الجديد إلى الشبيبة أنه يأمل أن تساعده الجماهير للظهور بوجه طيب في أول موسم له مع الكناري، وأنه سيباشر التدريب مع فريقه الجديد خلال التحضيرات الصيفية. وللإشارة فإن احمد مولاي عاد أمس إلى موريتانيا لمواصلة مشواره مع ناديه. وبعد ضم الدولي الموريتاني، سيستغنى الكناري بنسبة كبيرة عن خدمات المهاجم الليبي زاعبية، الذي فشل في فرض نفسه في تشكيلة آيت جودي ولم يقنع مسؤولي الشبيبة منذ التحاقه بالفريق في الميركاتو الشتوي. من جهة أخرى، يستقبل فريق شبيبة القبائل مساء اليوم ضيفه اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في إطار الجولة ال 27 للرابطة المحترفة الأولى. وسيدخل الكناري مواجهة اليوم بشعار "الفوز لا غير" من أجل الحفاظ على حظوظه للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق القبائلي الذي سيواجه اتحاد الحراش دون أنصاره، هذا إلى جانب سعي الفريق الحراشي للعودة من تيزي وزو بنتيجة إيجابية من أجل البقاء ضمن أصحاب المقدمة والصراع من أجل التأهل للمشاركة في كأس "الكاف" والتي تبقى من بين أولويات إدارة اتحاد الصفراء.