قررت أمس النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين تنظيم اعتصام وطني أمام مقري مديرية الوظيف العمومي ووزارة الصحة والسكان وذلك يوم الثلاثاء القادم، مهددة بالانضمام إلى نقابات مارس الصحة والأخصائيين في إضرابهم المفتوح في حالة ما لم تكن هناك استجابة، وذلك تنديدا بتهميش الأطباء النفسانيين وعدم اعتبارهم شركاء اجتماعيين· وقال رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين خالد كداد خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية التكوين بالعاصمة ،أنهم تعرضوا لأكبر خدعة مارستها عليهم السلطات العمومية والوظيف العمومي ، موضحا أن الوصاية اتبعت معهم سياسة الهروب إلى الأمام وربح الوقت منذ قرابة الأربع سنوات أي منذ صدور القانون الأساسي ، الذي أكد انه لم يكن في مستوى مطالب الأخصائيين النفسانيين ، وأشار خالد كدا دان الوصاية لا تعتبرهم كشريك اجتماعي وأنهم عبارة عن اديكور ا من اجل تبيان للرأي العام الديمقراطية ، لكن حسبه المفاوضات الحقيقية التي تخصهم بالدرجة الأولى لا يشاركون فيها ولا يتم استدعائهم ، من جانب آخر أوضح كشف رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين أن أسباب الحركة الاحتجاجية هو أن الإجراءات الاستثنائية للإدماج لم تنصف ولم تعط أي اعتبار للأخصائي النفساني ، خاصة فيما يتعلق بالخبرة المهنية ، حيث أكد انه من بين 1039 نفساني دائم هناك 59 فقط منهم استفادوا من هذا الإجراء أي تم تصنيفهم في الرتبة 14 أما 900 أخصائي نفساني متبقي فهم في المرتبة ,12 أي أن نسبة النفسانيين الذين لم يستفيدوا من الترقية هي 84,93 بالمائة، كما أكد خالد كداد أن وزارة الصحة لحد الآن لم تقم بتنصيب اللجنة المشتركة من اجل التفاوض والمناقشة حول النظام التعويضي· -- % 93.84 من النفسانيين لم يستفيدوا من إجراءات الترقية -- % 76.04 من الأخصائيين النفسانيين لا يملكون مكاتب عمل خاصة