صرح إبراهيم نوال، المدير السابق للمعهد الوطني العالي للفنون الدرامية وفنون السمعي البصري، ل ''الجزائر نيوز'' بأن عدم قدرته على حل المشكل الذي ظهر في المعهد بين طلبته وطلبة البالي الوطني وعدم تمكنه من مسؤولياته كأستاذ ومسؤول أول، هو السبب الوحيد الذي جعله يستقيل ويترك منصب إدارة المعهد بعد أكثر من سنة من تواجده فيه، ولا دخل للوزارة في قرار استقالته· أكد إبراهيم نوال خلال حديثه مع ''الجزائر نيوز'' خبر استقالته من المعهد الوطني العالي لفنون الدراما وفنون السمعي البصري، حيث قال بأنه أخذ مسؤولية ما حدث على عاتقه، وقال بأنه لم يستطع حل المشكل الذي حدث بين طلبة المعهد وطلبة البالي الوطني· وأكد نوال بأنه أستاذ بمعناه البيداغوجي قبل أن يكون المسؤول الأول في المعهد، مشيرا إلى نقص التواصل مع الطلبة، وهذا ما جعل لغة الحوار مستحيلة، وأضاف بأن عدم جدوى لغة الحوار مع الطرف جعله يتخلى عن مسؤولياته بعد إدارته المعهد لأكثر من سنة· وأعرب إبراهيم نوال عن رغبته في حل المشكل في المعهد خصوصا بعد تدخل وزارة الثقافة مؤخرا بإرسالها مجموعة من المسؤولين للإشراف على حل الصراع بين طلبة المعهد، ودعا في ذات السياق الطلبة ليكونوا أكثر حكمة في التعامل مع الموقف· وتعود مجريات هذا النزاع الذي استقال على إثره مدير المعهد إبراهيم نوال، إلى الأسبوع الفارط، حيث قام طلبة المعهد الوطني العالي لفنون الدراما وفنون السمعي البصري بالاحتجاج والإضراب بسبب قيام طلبة البالي الوطني من استغلال ست قاعات في المعهد من أجل الدروس التطبيقية، حيث اشتكى الطلبة من عدم وجود فضاءات خاصة بهم من أجل دروسهم التطبيقية، وعلى إثرها أكد إبراهيم نوال في اتصال مع ''الجزائر نيوز'' بأن تواجد البالي على مستوى القاعات بالمعهد كان قانونيا وفقا لإجراءات وزارة الثقافة، مؤكدا في السياق ذاته توفر المعهد على فضاءات تكفي الجميع·