أعلن، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه سيوفد مبعوثين خاصين لكوريا الشمالية، الشهر القادم، لبحث استئناف المفاوضات بين الأممالمتحدة وبيونغ يانغ بشأن الملف النووي لبيونغ يانغ· ونقلت، وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن مسؤول رفيع المستوى بالمنظمة الدولية، قوله أن لين باسكو مساعد الأمين العام الأممالمتحدة للشؤون السياسية، وكين وون سو أحد مستشاري بان كي مون، سيقومان بزيارة لكوريا الشمالية تستغرق أربعة أيام، إعتبارا من التاسع فيفري المقبل· وتأتي مبادرة الأممالمتحدة هذه إثر قيام مدفعية كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، بقصف منطقة البحر الأصفر في جزيرة يونبيونغ الخاضعة لإدارة سيول· وتحتج، كوريا الشمالية، على ترسيم هذه الحدود من قبل الأممالمتحدة في نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، وهي تشكل منطقة بالغة الحساسية، سجلت فيها العديد من الحوادث البحرية كان أخطرها في 1999 و2002، بين سفن كورية شمالية وكورية جنوبية· وكانت بيونغ يانغ قد جددت يوم 18 جانفي طلب إجراء مفاوضات حول معاهدة سلام ورفع العقوبات عنها قبل أن تعود إلى المحادثات السداسية، قائلة أن فشل المناقشات حول توقيع معاهدة سلام ستسفر عن ''تراجع عملية نزع السلاح النووي''، غير أن الولاياتالمتحدةالأمريكية رفضت الإقتراح فيما بعد، وأكدت مجددا أن ''المهم أولا وأخيرا'' أن تعود بيونغ يانغ إلى المحادثات السداسية·