دار الشيوخ عبّر العديد من مواطني بلدية دار الشيوخ عن تذمرهم من تدني الخدمات البريدية بالمركز البريدي الوحيد الذي يقدم خدماته لأكثر من 40 ألف ساكن. هذا المركز الذي عرف منذ سنوات إحالة موظفين على التقاعد دون أن يتم تعويضهم بآخرين، مما شكل عائقا كبيرا وتدنيا للخدمة خاصة وأن المركز يعمل لحد الساعة بموظفين مؤقتين. ومن خلال تقصي "الجلفة انفو" لقضية مركز البريد فقد أكدت مصادرنا بان مستوفي البريد بدار الشيوخ وجه عديد المراسلات للسلطات الولائية من اجل تعويض موظفين أحيلوا على التقاعد، إلا أن ذات السلطات لم تعط للأمر أهمية رغم أن المواطن هو الضحية. بالإضافة إلى ذلك فقد تفاجأ المواطنون مساء أمس من إغلاق مركز البريد لأبوابه في الأوقات الرسمية للعمل، ويعود سبب ذلك -حسب مصادرنا- إلى خروج موظفين 02 في عطلة مرضية مما اضطر مستوفي البريد أن يعمل لوحده ويغلق أبواب الشباك الخاص باستلام الرسائل وسحب الصكوك البريدية، مما شكل امتعاضا كبيرا لدى المواطنين. يذكر أن قضية مركز بريد بلدية دار الشيوخ ليست وليدة اليوم، بل هي قديمة قدم هذا المركز الذي دشن سنة 1982 من قبل وزير البريد والاتصال "بشير رويس"، ورغم مرور أكثر 35 سنة و تضاعف عدد المواطنين، إلا أن الخدمات بقيت متدنية بسبب اللامبالاة التي تنتهجها الجهات الوصية اتجاه مواطني بلدية دار الشيوخ الذين كانوا يأملون بخدمات أفضل.