ماتزال حوادث المرور تحصد الأرواح بالجملة, رغم حملات التوعية والتحسيس عبر مختلف المنابر الجمعوية والإعلامية, حيث سجل الطريق الوطني رقم 46 في شطره الرابط بين قرية المويلح وعاصمة الولاية – الجلفة - حادث مرور أقل مايوصف بالخطير.الحادث وقع مساء أمس على بعد مايقارب الخمسة كيلومترات من عاصمة الولاية وبالضبط في المنطقة المسماة –المطار- عند النقطة الكيلومترية رقم 68 وتمثل هذا الأخير في اصطدام مباشر لمركبتين سياحيتين إحداهما من نوع -كونغو-والثانية من طراز 504. الاصطدام المباشر هذا أدى إلى وفاة سيدة على الفور ليذاع بعدها وفاة سائق السيارة التي من طراز 504, وهو شاب في مقتبل العمر من مدينة دار الشيوخ ناهيك عن الإصابات المتفاوتة الخطورة التي تعرض لها الركاب الآخرون والذين نقلو ا على جناح السرعة إلى مستشفى عاصمة الولاية لتلقي الإسعافات الأولية ..الحادث هذا يعيد إلى الأذهان ضرورة توفر الحيطة والحذر, لاسيما على مستوى طرقات تسجل مثل هكذا حركية هذا من جهة, ومن جهة ثانية وفي كم منبر رفع مستعملو هذا الطريق النداء لتهيئته بل والى توسيعه بالنظر للحركية التي يسجلها والى الحوادث السنوية المسجلة على مستواه , وهو أمر قد يقلل من إرهاب الطرقات , مكان وقوع الحادث يراه مستعملوه من سائقين وركاب نقطة سوداء تستوجب التدخل للنظر في وضعيته وخلق شروط السلامة به ..تعددت الأسباب والموت واحدة..وتبقى الحملات حملات التوعية والتحسيس والإحساس بالمسؤولية اتجاه النفس والآخرين أهم عوامل الحفاظ على الأرواح والحد من حوادث المرور