تم يوم الأحد 30 مارس الفارط، بمعهد الميكانيك بكلية العلوم بجامعة البليدة، مناقشة مذكرة ماجتسير، في تخصص هو الأول من نوعه في العالم العربي وأفريقيا، انفردت به الجامعات الجزائرية ألا وهو الصحافة العلمية والتكنولوجية. هذا التكوين الذي تضمنه جامعة سعد دحلب بالبليدة تحت رعاية كلية العلوم، وجامعة الجزائر ممثلة في معهد علوم الإعلام، وكذا المدرسة العليا للصحافة بمدينة ليل الفرنسية وجامعة ليل1 للعلوم والتكنولوجيا. هاته المذكرة والمعنونة بتعامل اليوميات الوطنية الجزائرية مع الميلتيميديا، وخصوصا تطبيقات استخدام الانترنت كمصدر للمعلومات والتواصل مع القراء حضيت بمناقشة اللجنة المكونة من دكاترة في التخصص العلمي والإعلامي وتوجت بملاحظة حسن. أعضاء لجنة المناقشة للتذكير فان التكوين في هذا التخصص تم اقتصر على دفعتين فقط من حملة الشهادات العلمية في تطور التدرج، وبعد سنة ونصف من التكوين النظري في مقاييس علمية وأخرى إعلامية، أنجز الطلبة تربصات تطبيقية في مراكز بحث، وأخرى تربصات مغلقة كللت بعدد خاص تضمن دراسة من جوانب متعددة حول الماء، كما خضع الطلبة إلى تربص تطبيقي في اليوميات الوطنية لمدة شهرين كاملين. البروفيسور برنار مايت احد أعضاء لجنة المناقشة ، و الطالب م. الطيب سالت وفي السنة الثانية تم إنجاز مذكرتي تخرج الأولى في تاريخ العلوم، والثانية إعلامية في جانبها الشكلي حيث ووفق دفتر الشروط الذي حدد مكوني المدرسة العليا للصحافة بليل تضمن إنجاز مجموعة من التحقيقات والحوارات وأوراق صحفية بالاضافة إلى ريبورتاجات ميدانية.