اختتمت أمس الخميس بثانوية أول نوفمبر بالجلفة الحملة التحسيسية التوعوية لتلاميذ ثانويات ولاية الجلفة و التي كانت عبارة عن مبادرة أولى من السيد مومن أحمد مسيّر بازار المغرب الكبير في شكل مسابقة ولائية تمت أطوارها على موقع الجلفة إنفو و توجت بتكريم مائة فائز من مختلف ثانويات الولاية. كان حفل هذا الخميس بمثابة حفل ثان للغائبين عن الحفل الأول الذي جرى أسبوع من قبل بدار الثقافة بن رشد، و قد تخلل هذا اللقاء كلمات تصب في مجملها في تحفيز التلاميذ على المثابرة و الاجتهاد، و دق ناقوس الخطر حول النتائج التي مافتئت ولايتنا تحصدها من سنة لأخرى و هي تراوح مكانها في ذيل ترتيب ولايات الوطن. في بداية الحفل الذي تزامن مع اعلان نتائج البكالوريا و الرتبة المشينة التي تحصلت عليها الولاية، تدخل السيد مدير ثانوية أول نوفمبر مرحبا بالجميع متمنيا مبادرات أخرى من رجال الولاية لتكاتف الجهود و محاولة حلحلة الوضع التربوي المتردي الذي تعيشه ولايتنا... فيما استرسل السيد أحمد مومن في ذكر الأهداف و الغايات المرجوة من هكذا مبادرات، راجيا من الحضور حمل هذا الهمّ المشترك و تبليغه على أوسع نطاق ... بدورهم تدخل كل من الأساتذة هيلوف مصطفى، فكرون أحمد، مسعودي بلقاسم و خالدي بلقاسم في كلمات تمحورت حول الطرق التي يجب اتخاذها لتوعية المجتمع من أولياء و تلاميذ و مربّين من خطورة الوضع الذي تعيشه الولاية في قطاع التربية منوّهين بالمبادرة الطيبة التي قامت بها هذه المجموعة الخيّرة، داعين أصحاب الاختصاص لإطلاق دراسات علمية للمساهمة في تغيير الواقع التربوي المتدني بولاية الجلفة...فيما كانت للسيد بن الشيخ مدير ثانوية مسعودي عطية كلمة توجيهية ختامية. ليتم توزيع الجوائز على الدفعة الثانية من التلاميذ الفائزين الذين أتوا من الإدريسية، عين وسارة، حاسي بحبح، دار الشيوخ، عين معبد، مسعد و الجلفة
التلميذة معاش نسرين أثناء القاء أبيات شعرية في مدح الجزائر و قد تم تكريم إدارة ثانوية أول نوفمبر ممثلة في مديرها ب 5 هواتف نقالة لاحرازها على أكبر عدد من التلاميذ الفائزين بالمسابقة الولائية (12 تلميذ) حسبما نصت عليه بنود المسابقة في إعلانها الأول، فيما تم حجب جائزة القسم الذي تحصل على أكبر عدد من التلاميذ الفائزين من طرف اللجنة المنظمة... مدير ثانوية أول نوفمبر يستلم الجوائز من اللجنة المنظمة للمسابقة ليختتم الحفل بصور تذكارية جماعية