كثيرة هي النداءات التي وجهت من طرف سكان شارع "قرميطي علي" بدار الشيوخ حول إيصالهم بخط الهاتف الذي قطع منذ عام ولم تقم اتصالات الجزائر بربطه رغم عديد الرسائل التي وجهت للمديرية المتواجدة في عاصمة الولاية... هذه الأخيرة لم تعر اهتماماً لهذه الطلبات ضاربة عرض الحائط الاهتمام بطلبات السكان... للإشارة فأن جريدة "الجلفة انفو" قد تطرقت لهذا الموضوع من قبل فيما يخص حي المقطع... إلا أن اتصالات الجزائر ومنذ كتابة تلك الأسطر لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها... والغريب في الأمر أن الفائدة عموما تعود لهذه المديرية التي تدعي أنها تمارس المهنية بيد أن فشلها الذريع في ربط هذه الأحياء جعلها في دائرة الاتهام... و رغم أن إيصال الخط المقطوع لهذا الشارع لا يستدعي كل هذه المدة.. خاصة وان شارع "قرميطي علي" كما ذكرنا ليس حيا كبير الكثافة حتى تتهاون مثل هذه المؤسسة في تلبية مطالب المواطنين.. والجدير بالذكر أن عذر اتصالات الجزائر في إصلاح الخط الهاتفي هو أنها لم تجد مقاولا يقوم بهذه العملية وهنا تطرح علامات كثيرة للاستفهام ...والإجابة دائماً تبقى عند اتصالات الجزائر...