أصر سائق القطار السريع الذي يعمل على خط الرغاية الجزائر على عدم تلبية طلب أحد المواطنين الذي طلب منه التوقف في محطة الحراش التي ليست مبرمجة في خط القطار، على أساس أن نقطة التوقف الأولى هي حسين داي، ولم تنفع تهديدات المواطن باستعمال منصب أخيه الذي قال إنه مدير مركزي في المديرية العامة للسكك الحديدية في إجبار السائق على تلبية طلبه إذ لم يكترث بوعيد أخ المدير بل وزاد من سرعة القطار لما اقترب من محطة الحراش ضاربا ''بمنطق المعريفة'' عرض الحائط.