ورشة تلحيم في الشارع يشتكي سكان حي 60 مسكن بمدينة مسعد من سطوة صاحب ورشة للتلحيم "أقضعت مضاجعهم وأرقتهم طويلا و سلبتهم الراحة ليلا ونهارا" على حدّ تعبير أحد السكان المتضررين. وحسب ذات المتحدث، فان الشخص المذكور قد حوّل محلّ التلحيم الخاص به الى ورشة صناعية لصناعة هياكل الشاحنات وفتح مجالا لتلحيم الحديد وهذا باستغلال شارع وسط حي به عمارات سكّانية. كما أكّد مواطن آخر أن هذا الشخص يعمل لساعات متأخرة وحتى أيام العطلة الأسبوعية مما حرم أولاد الحي من اللعب والاستمتاع بأيام الراحة، فضلا عن الضوضاء والأدخنة المنبعثة واللهب الناتج عن التلحيم مما نجم عنه ضرر على صحة المواطنين وخصوصا الأولاد، يضيف ذات الشاكي. وكذا بقايا الحديد التي تسببت في الكثير من المرات في عطب عجلات السيارات وتهديد المارة . وتساءل السّكّان في شكواهم عبر "الجلفة إنفو" عن سكوت السلطات بخصوص الضرر الذي لحقهم جرّاء نشاط غير قانوني باعتراف صاحب الورشة في حد ذاته أمام محكمة مسعد حول عدم امتلاكه سجلا تجاريا. وبالتالي كيف يمكن تجاوز كل القوانين المنظمة للنشاطات ذات الطابع الصناعي بالأحياء العمرانية، لا سيما اجراءات فتح سجل تحقيقات وتعيين محافظ محقق قبل منح الترخيص بممارسة النشاط. يذكر أن مخالفة اقلاق راحة السكان الفعل المنصوص والمعاقب عليه بنص المادة 442 مكرر من قانون العقوبات والتي تنص "يعاقب بنفس العقوبة من يقلق راحة السكان بالضجيج أو الضوضاء" والعقوبة هي غرامة من 100 الى 1000 دج أو ب10 أيام حبسا على الأكثر.