ياسيدتي جئت اتقفى وقع العابرين يارملية التكوين ياوضاءة التلوين جئت اليك مزدانا بالأحزان اتقفى وقع من بانوا وبأثوابهم عطر الإنسان حدثيني عن سلطان تدثر بلون المرايا وتلاوين الوشم واحلام الندمان عن قصة صولجان تماهى بلون الرمل ومطلق الأكوان ياسيدتي جئت اليك من بعيد أتقرى مسلكا بسقط اللوى ومولجا الى ما تجلى من قدح الفرسان واستشرفت البعيد العائد من فجاج البيد تتلمظ شوقا لرواكد الوديان ياسيدتي عيناك غوطتان جوهرتان من بريق الصوان ماعيناك مثل ميدوزا او كالمدن التي حجرتنا وأورثتنا غصص الأحزان كيف تاهت رؤاك وأنت العارف الوارف وحين تجاسرت في جهرك الأبلج بالحنين و بحبك للماء للرمل لصمغ الدواة البالية وتلك الألواح وماتعرج عليها من لازب صلصال الأودية وما انطمس من حروف سورة الجاثيه وما انكسر من الضوء حين أولجته إلى مؤق العين تلك الكوى العاليه (*) مقطع من القصيدة