تميز الاحتفال بالذكرى 52 للعيد الوطني للشرطة الجزائرية والمصادف ل 22 جويلية 2014 هذه السنة بإستنفار كبير لرجال الشرطة الذين قاموا بتنظيمه بعد صلاة التراويح بمتوسطة عامر الأخضر بالبيرين بحضور السلطات المحلية من بينها رئيس دائرة البيرين و بعضا من أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية البيرين بالإضافة الأسلاك الأمنية والمدنية إلى جانب مدعوين من خارج البلدية كرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بنهار و مدير مؤسسة إعادة التربية بعين وسارة و رئيس القطاع الفرعي العملياتي بحد صحاري ورئيس أمن دائرة عين وسارة ومدير بنك الفلاحة . و افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم متبوعا بالنشيد الوطني، بعدها ألقى السيد رئيس أمن دائرة البيرين كلمة رحب فيها بالضيوف وذكر بالخدمات الجليلة التي يقدمها جهاز الشرطة من النواحي الأمنية والاجتماعية والمغزى من الاحتفال بهذا اليوم وما تحقق من مكاسب على أرض هذا الوطن وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها الجزائر نظرا لتعاون جميع الإطراف والشراكة الحقيقية القائمة بين المجتمع المدني وجهاز الشرطة، هذه المؤسسة التي أنشأت بالأساس لخدمة المواطن والسهر على أمنه وسلامته.
وقد عرف هذا الحفل تكريم الطلبة الأوائل في مختلف أطوار التعليم وذلك عرفانا وتقديرا لما بذلوه من أجل تحصيل دراسي جاد ، وانتقل التكريم بعدها إلى رجال الشرطة و الأعوان الشبهيين إلى جانب رجال ونساء الشرطة والذين غيبهم الموت في السنوات الفارطة .
تخلل الحفل باقة من أشعار متميزة لشعراء المنطقة إفتتحها الشاعر "مولاي بوخنيفرة" بقصيدة حيا فيها رجال الشرطة، وواصل على منوالها الشاعر "بلغيث محمد الباشق" وأختتمها الشاعر والفنان المتألق "سعد زيان هيثم "، وشنف أسماع الحاضرين بموسيقاه الفنان "أحمد وحيد صابر بورنان" ، وأنهي الحفل بتكريم بعض المشاركين والمساهمين في هذه الإحتفالية والتي أتت تزامنا مع هذا الشهر الفضيل وكان ختامها مسك بدعاء من القلب للإمام المعروف ( القذافي) .