احتضن مدرج مصلحة النشاطات الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور، نهاية الأسبوع، يوما دراسيا للتعريف بقاعة القسطرة التي تم فتحها في المدة الأخيرة، من تنظيم مصلحة أمراض القلب، تحت إشراف الطاقم الطبي للبروفيسور بوصوف والطاقم الطبي للبروفيسور بن خدّة، في إطار التوأمة بين المركز الاستشفائي الجامعي سطيف، والمركز الإستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة. وقد افتتح اليوم الدراسي من طرف مديرة الصحة والسكان لولاية سطيف الحكيمة بن المير دليلة، التي أكدت أن اقتناء الجهاز جاء بهدف تعزيز التكفل الطبي النوعي وتقديم علاج أفضل لمرضى القلب، مشيرة إلى أنه كلف خزينة الدولة مبلغ 14 مليار سنتيم، خاصة بعد أن تم فتح وحدة خاصة للكفل بالمرضى المصابين بانسداد شرايين القلب في سطيف، وهو تابع لمصلحة أمراض القلب بالمركز الإستشفائي الجامعي. كما تم تقديم محاضرات حول أهمية قاعة القسطرة، وكذا تقديم إحصائيات المرضى الذين كانوا يحتاجون لهذه القاعة والذين كانوا يتنقلون إلى الولايات المجاورة من أجل إجراء هذا النوع من العمليات بتكلفة مالية باهظة، كما تم مناقشة قيمة هذا الإنجاز المحقق من طرف المؤسسة ولكل مواطني الولاية، حيث تم توفير جميع مستحقات هذه القاعة لحسن سيرتها والتكفل بجميع المستلزمات التي تضمن التكفل النوعي والجيد والسريع للمريض. وقد تمكن الفريق الطبي وشبه الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي من التكفل بعشرات المرضى عن طريق «القسطرة» التي يكمن دورها الرئيسي في تصوير داخلي لشرايين القلب ومعرفة وضعيتها، ومن شأن غرفة القسطرة التكفل بعدد كبير من المرضى داخل الولاية، الذي سيقلل من معاناة تنقلهم إلى ولايات مجاورة من أجل العلاج أو التوجه إلى المصحات الخاصة، ودفع مبالغ مالية ضخمة هم في غنى عنها بعد فتح الوحدة بسطيف.