صادق أعضاء المجلس الولائي لحزب الأردني، يوم السبت، بالأغلبية الساحقة على برنامج عمل السداسي الثاني للسنة الجارية بعد تشريح وعرض حصيلة تقييمية لما تجسد خلال السداسي الفارط، في اجتماع يعقد كل أربعة أشهر في بيت التجمع الوطني الديمقراطي. وكشف الصديق شهاب أمين مكتب ولاية الجزائر وعضو المكتب الوطني للحزب أن لقاء التحالف لتدوير الرئاسة التي توجد بيد «الأرندي» لن تكون قبل نهاية المونديال. وأبدى شهاب عدم استحسانه عملية التخفيف والتقليص في حجم وثائق جواز السفر البيومتري، لأن الإجراء الصارم على حد تأكيده بإمكانه أن يقطع الطريق في وجه الغش والتزوير. وشدّد الصديق شهاب على ضرورة إعادة الاعتبار للمجالس المنتخبة المحلية والولائية وتوسيع صلاحياتها أكبر للتكفل بانشغالات المواطنين. ويرى شهاب بلغة تقييمية أن الأرندي خلال الأربعة أشهر الماضية كان حاضرا بقوة في الميدان عبر ما وصفه بالنشاط المكثف لأعضائه ومناضليه لاستقطاب أكبر عدد من المناضلين ودفع عجلة التنمية وتسريعها محليا،رغم اعترافه في نفس المقام بعدم التغلب على جميع المشاكل وعدم إقناع جميع المواطنين بالمنهجية المتبناة في التكفل بانشغالاتهم اليومية . ودعا القيادي في الأرندي إلى ضرورة مواصلة وتيرة التنمية وإعطاء ديناميكية أكبر لها، رغم ما يلمس من تذبذب لدى الرأي العام، والخيارات السياسية والاقتصادية، ومن الأولويات التي رافع عنها شهاب التجند لتفعيل الإصلاحات المسطرة والمنتهجة للتخلص من الإختلالات الموجودة على وجه الخصوص في مجال التسيير، وراهن على التحالف الرئاسي لتكريس الاستقرار المنشود خاصة على مستوى غرفتي البرلمان على اعتبار أنه يجب أن تتوفر الأغلبية بهدف تمرير القوانين . وحدد شهاب الأهداف الجوهرية التي يحرص حزبه على تجسيدها على غرار إعادة التوازن في جميع القطاعات . وفي نقاش مفتوح نشطه وطرح فيه اهتمامات أعضاء المجلس الولائي لحزب الأرندي بالعاصمة، تأسف ممثل عن بلدية عين البنيان عن غياب التحالف الرئاسي على مستوى القاعدة، حيث حسبه، لا يتم التنسيق بين هذه التشكيلات السياسية في المجال القاعدي وعلى مستوى البلديات، وأشار إلى وجود ممثلين عن أحزاب وطنية لم يذكر اسمها تعمل حسبه على تحطيم هياكل الدولة قاعديا . واستعرضت عضوة المجلس الوطني فوزية بن سحنون حصيلة ما تحقق خاصة ما تعلق بالمرأة المناضلة في الأرندي، وعلى حد تقديرها، فإن برنامج سنة 2009 تم تجسيده. وقالت إنه كان ثريا باللقاءات والنشاطات والندوات والتكوين لفائدة المناضلات، وتم اقتراح برنامج سنة 2010 2011، وشددت على ضرورة تواجد على الأقل امراة واحدة مسؤولة في مكتب الأردني عبر البلديات. ووقفت عند الدور الذي تعكف عليه الخلية الوطنية للمرأة لتقييم انشغالات واقتراحات المرأة، وأكدت انخراط ما لا يقل عن 2500 امراة عبر 57 بلدية في ولاية الجزائر . وعقب عرض برنامج السداسي المقبل، ضرب شهاب موعدا تقييميا آخر خلال شهر أكتوبر المقبل .