أكد الصديق شهاب عضو المكتب الوطني للأرندي أن لقاء التحالف لتدوير الرئاسة التي تسلمها الارندي خلال الأشهرالفارطة لن تكون قبل نهاية المونديال،ولم يخف استهجانه من التخفيف في حجم وثائق ملف جواز السفر البيومتري،لأن هذا الإجراء الصارم على حد تأكيده من شأنه تثبيط كل محاولات الغش أكد الصديق شهاب نائب الأرندي بالمجلس الشعبي الوطني على ضرورة إعادة الاعتبار للمجالس المنتخبة المحلية والولائية خلال المصادقة على برنامج عمل السداسي الثاني لسنة 2010بعد عرض حصيلة تقيمية لما تكرس خلال السداسي الأول ، في اجتماع يعقده الارندي كل أربعة أشهر.قال الصديق شهاب القيادي خلال اجتماع مكتب الحزب في حزب الأرندي أن حزبه خلال الأربعةأشهر الفارطة أثبت حضوره الميداني المحسوس عن طريق بالنشاط المكثف لأعضائه ومناضليه في الميدان لاستقطاب اكبر عدد من المناضلين ودفع عجلة التنمية وتسريعها محليا،ووقف عند صعوبة التغلب على جميع المشاكل التي تواجه المنتخب والتنمية المحلية وتلبية رغبات وانشغالات المواطن وعدم التمكن من إقناع جميع المواطنين بالطريقة المنتهجة في التكفل بانشغالات المواطنين وشدد شهاب على ضرورة مواصلة وتيرة التنمية وإعطاء دينامكية اكبر لها، ، ودافع شهاب مطولا عن أهمية التجند لتفعيل الإصلاحات المسطرة والمنتهجة للتخلص من الإختلالات الموجودة على وجه الخصوص في مجال التسيير،وابدى اقتناعه الكبير بدور التحالف الرئاسي لتكريس الاستقرار التوخى خاصة على مستوى غرفتي البرلمان. وطرح أعضاء المكتب الولائي جملة من الاهتمامات من خلال النقاش حيث تأسف أحد الأعضاء عن غياب التحالف الرئاسي على مستوى القاعدة مبديا استياءه من غياب التنسيق بين هذه التشكيلات السياسية في المجال القاعدي وعلى مستوى البلديات. وتطرقت عضوة المجلس الوطني فوزية بن سحنون لحصيلة ما تجسد وكل ما تعلق بالمراة المناضلة في حزب الارندي وقالت أن برنامج سنة 2009 تم تنفيذه وقالت انه كان ثريا باللقاءات والنشاطات والندوات والتكوين لفائدة المناضلات،وتم اقتراح برنامج سنة 2010 و2011 ودعت إلى ضرورة تواجد على الأقل إمراة واحدة مسئولة في مكتب الأرندي عبر البلديات. ووقفت عند الدور الذي تعكف عليه الخلية الوطنية للمرأة لتقييم انشغالات واقتراحات المرأة،وأكدت انخراط ما لا يقل عن 2500 إمراة عبر 57 بلدية في العاصمة. آخر وبعد عرض برنامج السداسي الثاني،وعد شهاب بتقييم ثان خلال شهر اكتوبر المقبل.