مبادرة جريئة، تستحق التشجيع قام بها مجموعة من الشباب الجزائري المختص في صناعة الأفلام السينمائية، على رأسهم المخرج الشاب عمار زغاد و كاتب السيناريو شوقي زيد، وهو إنتاج فيلم مطول من نوع الرعب جزائري 100 بالمائة ، و الذي كان عرضه الشرفي امسية السبت بقاعة الموقار بالسينما. صرح، أمس عمار زغاد مخرج فيلم الرعب “م” ، أن فيلمه الذي جاء وفق لفكرة و محاولة سد الفراغ الذي تعرفه المشهد السنيمائي الوطني في مجال افلام الرعب لا سيما و ان الجمهور الجزائري ذواق كثير لمثل هذه القصص المرعبة، فارا دان يخوض تجربة انتاج فيلم رعب جزائري مائة بالمائة و بنكهة جزائرية، مع ممثلين شباب اغلبهم هواة، فكان فيلم “م” الذي صورت أحداثه في مغارات طبيعية بين قالمة و قسنطينة. و يسرد الفيلم قصة مجموعة من الشباب دخلوا إحدى المغارات لتصوير فيلم وثائقي، فقاموا بحكم الفضول و حب المغامرة بنبش قبر وجده هناك، لتبدأ و تتسلسل بعدها أحداث خارقة للعادة بظهور روح شريرة تطارد المجموعة . والقصة مستوحاة، يقول المخرج ن خلال تنشيطه أمسن لندوة صحفية بقاعة المقار بالعاصمة، من الثقافة و التراث القسنطيني، حيت ترتكز أحداثه على قصة المرأة بالملاية السوداء التي تسكن روحها المغارة. الفيلم الذي صور بتقنية: DCP يدوم 70 دقيقة وهو من انتاج قسطنطين للإنتاج السمعي البصري، سيناريو: شوقي زيد، قام بالأدوار محمد دلوم - سامي العمراني- هاجر سراوي- نسيبة عطاب- ريان ديب- أسامة مهني، كما سيقوم الديوان الوطني للثقافة والإعلام بعرضه للجمهور بقاعات السينما التابعة له بكل من العاصمة، وهران، عنابةقسنطينة و بومرداس بداية من 21 فيفري الجاري.