استقبلت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ممثلين عن الشركاء الاجتماعيين والكتل البرلمانية بالإضافة إلى حقوقيين لمناقشة آخر التطورات التي يشهدها القطاع، حيث أكدت مواصلتها لسياسة الحوار الدائم مع الشريك الاجتماعي، حسب ما أفاد به امس الثلاثاء بيان للوزارة. وفي إطار هذه اللقاءات، استقبلت السيدة بن غبريت أصحاب مبادرة «توافقية» مشكلة من أئمة وحقوقيين، اقترحوا عقد لقاء بين ممثلي المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست) والوصاية الأحد المقبل، بغية التوصل الى حل للإضراب المفتوح الذي شرعت فيه هذه النقابة منذ 30 يناير الفارط. وبهذا الخصوص، أكدت الوزيرة أنها «مستعدة للاجتماع مع المكتب الوطني للنقابة المذكورة شريطة تعليق الإضراب»، وهو ما كانت قد طالبت به سابقا في اجتماعها مع المنسق الوطني للكنابست يوم 29 من يناير المنصرم قبل الدخول في الإضراب حسب بيان للوزارة. وفي اتصال مع واج، أكد المنسق الوطني للكنابيست سليم ولهة أن النقابة «لا ترفض أي وساطة مهما كان نوعها» كما أنها ترحب بهذا اللقاء الذي «يتعين أن ينصب على دراسة المسائل المطروحة في العمق وعدم الاكتفاء بالحلول الظرفية». أما بخصوص تعليق الإضراب كشرط لعقد لقاء الأحد المقبل، فقد قررت النقابة تنظيم اجتماع استثنائي مساء اليوم للبت فيه، من منطلق أن الفصل في هذا القرار يعود لأعلى هيئة في الكنابست. للتذكير، كانت العدالة قد قضت في وقت سابق ببطلان الإضراب الذي تشنه نقابة الكنابست، حيث فصلت بعدم شرعيته.