عبر رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، في حوار خاص لجريدة «الشعب» عن أسفه لغلق بعض المسابح بسبب الأشغال، دون مراعاة أولوية السباحين في الفترة الحالية التي تعتبر جد مهمة من أجل التحضير للألعاب الأفريقية للشباب التي ستجري وقائعها بالجزائر، شهر جويلية القادم، ورغم ذلك إلا أنهم سطروا برنامجا ثريا لضمان تحقيق نتائج مشرفة. «الشعب»: كيف تجري التحضيرات الخاصة بالألعاب الأفريقية للشباب؟ «حكيم بوغادو»: نحن الآن نعاني من مشكل كبير بسبب غلق بعض المسابح، الأمر يتعلق بكل من مسابح المركب الأولمبي محمد بوضياف ومسبح أول ماي، لأنها تخضع لترميمات حتى تكون جاهزة للألعاب الأفريقية للشباب الصيف القادم. لكن من غير المنطقي أن تغلق جميعها في نفس الوقت وكان بإمكان المسؤولين العمل ببرمجة الأشغال بشكل تدريجي ومراعاة مصلحة السباحين لأنها الأولى بما أننا في فترة التحضيرات. - ما هي الرسالة التي توّجهها للمسؤولين عن الوضع؟ في بداية الموسم كان هناك مشكل في البرمجة وبعدما توصلنا لحل، الآن أصبح هناك مشكل آخر والأمر يتعلق بغلق المسابح رغم الحاجة الماسة لها من أجل مواصلة العمل والتحضيرات للموعد الأفريقي الذي لم يبق يفصلنا عنه الكثير من الوقت ولا توجد أمامنا حلول في مثل هذا الوضع، ولهذا نحن في مأزق حقيقي ويجب أن تتخذ الإجراءات اللازمة من طرف المعنيين لإيجاد حلول حتى لا يعرقل العمل المسطر من أجل ضمان أفضل إستعداد في قادم الأسابيع. - ما هو البرنامج المسطر لضمان أفضل جاهزية للسباحين؟ سطرنا برنامجا ثريا خاصا بكل الفئات العمرية من أجل ضمان أفضل جاهزية للعناصر الوطنية لقادم المواعيد حيث سيدخل فريق الأشبال في سويدانية، بداية من ال 20 مارس، الأكابر في تيزي وزو والفئات الصغرى في ولاية بويرة، ولكن تركيزنا الحالي على الألعاب الأفريقية للشباب لأنه حدث جد مهم خاصة أنه سيكون في الجزائر وعلينا أن نكون جاهزين لضمان تحقيق نتائج إيجابية ونشرّف الألوان الوطنية بحول الله. - كيف تقيّم منافسة كأس الجزائر في الحوض الكبير لهذا الموسم؟ منافسة كأس الجزائر بالحوض الكبير وهي الأولى للموسم الحالي، جرت في ظروف ممتازة بمسبح سوناطراك من الجانب التنظيمي والمستوى كان عال جدا بالنظر للتنافس الذي دار بين 236 سباح شاركوا في هذا الموعد يمثلون 8 رابطات، 24 فريقا، إضافة إلى تواجد سباحي الفريق الوطني، ورغم التقارب الكبير بين عناصر نادي إتحاد العاصمة وفريق المجمع البترولي إلا أن التتويج كان من نصيب هذا الأخير لدى الصنفين ذكور وإناث.