ستتدعم ولاية وهران ب6 مسابح جوارية تم إنجازها عبر العديد من البلديات في مقدمتها بلدية وهران ، السانيا ، بلدية سيدي الشحمي و بلدية عين الكرمة تحسبا لالعاب البحر الابيض المتوسط و حسب مسؤولين نافذين في مديرية الشباب و الرياضة اكدوا لنا ان الباهية على اتم الاستعداد لاحتضان هذا العرس الدولي الى جانب المسابح الخمس المتواجدة بكل من بوتليليس ، قديل و آرزيو و وادي تليلات في إنتظار تسليم مشروع إعادة تهيئة مسبح المدينة الجديدة .و في سياق متصل تعتزم الاتحادية الوطنية للسباحة تنظيم البطولة الإفريقية لفئة الأكابر المقررة شهر سبتمبر القادم .وقال بوغادو إن طلب احتضان الحدث القاري أملته عدة معطيات بدءا باسترجاع أمجاد هذا الفرع، مرورا بكسب شعبية كتلك التي شوهدت في مونديال كرة اليد فئة أقل من 21 سنة بالجزائر، وصولا إلى القدرة التنظيمية لمثل هذه المنافسات. وواصل كلامه بالإشارة إلى الشروع في تنصيب لجنة مكلفة بتنظيم الحدث خلال الأيام القادمة، قصد تهيئة ظروف ومواقع المنافسة مبكرا لضمان السير الحسن للدورة.و يعتبر الجزائري المخضرم سليم ايلاس احد اوائل السباحين الافارقة الذي نجحوا في المنافسة على الصعيد الدولي سواء في بطولات العالم او الالعاب الاولمبية وفتح الطريق امام سباحين اخرين من بلاده والقارة السمراء لكي يؤمنوا بقدراتهم على مقارعة الابطال العالميين.لم يكن احد يراهن على بزوغ سباح جزائري في المحافل الدولية في بلد تتمتع فيه كرة القدم والعاب القوى بشعبية جارفة، الاولى بسبب انجازات المنتخب في نهائيات مونديال 1982 في اسبانيا بفضل جيل ذهبي يتقدمه رابح ماجر ولخضر بلومي، والثانية بفضل تألق العدائين نور الدين مرسلي وحسيبه بولمرقة في بطولات العالم والالعاب الاولمبية، في حين لا تتمتع رياضة السباحة باي اهتمام.من جهتها ترى عفان زازة عضوة الاتحادية الجزائرية للسباحة، أن السباحة الوهرانية بدأت تخرج من عنق الزجاجة بفضل العمل القاعدي الجيد الذي تقوم به بعض الجمعيات الوهرانية، رغم العوائق التي تصادفها يتصدرها نقص المسابح، التي تشدد على انعدام رؤية مستقبلية في بنائها لفائدة سباحة النخبة ومراعاة مصلحة السباحين أولا وأخيرا و بعد انفراج الازمة و التي كانت متمثلة في قلة المسابح تفاءلت زازة برؤية حسنة لمستقبل رياضة السباحة خاصة بوهران في ظل توفر الباهية على مسابح التي بامكانها استيعاب سباحين و تطوير هذه الرياضة.