أكّد السباح الدولي أسامة سحنون، أنّه يحضّر بجدية بهدف التتويج بالذهب خلال مختلف المواعيد القارية والدولية التي تنتظره هذا الموسم، بداية بالألعاب المتوسطية بإسبانيا، مشيرا إلى أن مشاركته في بطولة الجزائر المفتوحة في الحوض الصغير (14-17 فبراير) بالجزائر العاصمة يعدّ بمثابة محطة تحضيرية تحسبا لهذه المنافسات. حافظ سباح المجمع الرياضي البترولي على تفوقه في البطولة الوطنية المفتوحة بإحرازه لخمس ميداليات ذهبية في سباق 50 مترا سباحة حرة (22 ثا 56ج)، 200 متر سباحة حرة (1 د 49 ثا 31ج)، 100 متر فراشة (54 ثا 89 ج)، 50 مترا فراشة (24 ثا 38ج) و100 متر سباحة حرة (48 ثا 93 ج)، وصرح سحنون لواج قائلا "أنا مقتنع بالأداء الذي قدمته خلال هذه البطولة الوطنية المفتوحة، حيث تحصلت على خمس ميداليات ذهبية فردية وتسعة في المجموع مع فريقي المجمع البترولي باحتساب سباقات التناوب وأنا فخور بالمحافظة على ألقابي للمرة التاسعة على التوالي. شخصيا لم أسطر هذه البطولة كهدف شخصي، بل هي محطة تحضيرية، كما جئت لإعطاء المثل للسباحين الشباب". وواصل حديثه فيما يخص المستوى الفني العام للبطولة قائلا "هناك مواهب جزائرية جديدة وهي تحطم أرقاما قياسية وطنية بالرغم من أنّها ليست بالمعيار بالنسبة للسباحة العالمية، لكن أتمنى أن يواصلوا على هذا المنوال وأن نضع اليد في اليد لرفع الراية الوطنية عاليا في العالم". وكشف البطل الجزائري أنه سطر ثلاثة أهداف رئيسية لهذا الموسم الرياضي تتمثل في مشاركته في ثلاث منافسات إقليمية، قارية ودولية "أعمل جاهدا للتحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط شهر يونيو القادم بإسبانيا، ثم البطولة الإفريقية للسباحة شهر سبتمبر بالجزائر وفي النهاية البطولة العالمية في الصين شهر ديسمبر، وهي ثلاثة أهداف رئيسية ومهمة في ظرف زمني قصير ولهذا أنا أتدرب بصفة شاقة تصل إلى سبع ساعات يوميا من أجل الحضور بقوة والتتويج باللقب وتشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية". ويبدو أن سحنون (26 سنة) يرغب في تفادي تفاقم الخلاف الذي يجمعه برئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة حكيم بوغادو، والمدير الفني الوطني رضا بلكحل، حيث يتابع السباح قضائيا بتهمة القذف من أجل التركيز على أهدافه الرياضية قائلا "رغم كل ما أعانيه لا زلت أحقق نتائج ممتازة، حيث أحرزت شهر ديسمبر الفارط بفرنسا أحسن رابع نتيجة عالمية في سباق 100 متر سباحة حرة (46 ثا 42 ج) ولهذا أنتظر تلقي منحتي المالية السنوية من طرف وزارة الشباب والرياضة والاتحادية في أقرب وقت حتى أواصل تحضيراتي مع نادي السباحين لمرسيليا بتركيز تام، وكي لا أضيع أي تربص أو منافسة دولية تسمح لي بالتواجد في جاهزية تامة أثناء المواعيد المسطرة إلى غاية بلوغ هدفي الأسمى وهو البروز في الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو اليابانية".