تستعد الأسرة الرياضية الجزائرية وخاصة محبي الدراجات، لانطلاق الطبعة الدولية ال 21 من طواف الجزائر، التي وفرت لنجاحها كل الترتيبات المادية والمعنوية، حسب ما أكده رئيس الإتحادية الجزائرية لرياضة الدراجات قربوعة مبروك. عند نزوله ضيفا على فوروم يومية الشعب، تطرق قربوعة لمختلف الجوانب المتعلقة بتنظيم هذا الحدث البارز، المقرر تنظيمه في الفترة من 27 مارس الجاري الى 2 أفريل المقبل، والذي ستكون فيه المنافسة بين المشاركين على مسافة إجمالية قدرها 1008.5 كيلومتر. إشارة إنطلاق الدورة سيكون يوم 27 مارس 2018 بإجراء دورة تمنراست التي تعتبر أول مرحلة من 7 مراحل مسجلة من الطواف حيث يجول الدراجون داخل الولاية فقط باعتبارها دورة مغلقة على مسافة تبلغ 136 كيلومتر، فبعد ان تعطى اشارة الانطلاق من ولاية تمنراست سيمرّ المتسابقون عبر ولايات كلّ من تلمسان وسيدي بلعباس ومعسكر وتيارت والمدية والبويرة وبجاية وتيزي وزو.، وقد أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، أن الجديد بالنسبة لدورة هذه السنة، هو استخدام تطبيق تكنولوجي حديث يضمن النزاهة الشريفة بين المتسابقين . وبالنسبة للفرق الجزائرية المشاركة في هذا الحدث، أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية، أن عددهم بلغ 8، وان حظوظهم في هذه الدور أوفر بالنظر إلى التحضير الجيد كما ستكون الفرصة مناسبة للفرق الجزائرية من أجل حصد أكبر عدد من النقاط من أجل رفع حظوظهم في المشاركة في بطولة العالم للدراجات المقرر هذا الصيف في النمسا أما بالنسبة للفرق الأجنبية فقد تم تسجيل مشاركة 8 بلدان أجنبية في انتظار تأكيد مشاركة فريق من المغرب، مشيرا أن عدد المتسابقين في دورة الجزائر الدولية سيبلغ حوالي 120 دراج وهو رقم قياسي على حد قوله مقارنة بالدورات التي جرت فعاليتها في عدة بلدان إفريقيا في الفترة الأخيرة. و اضاف القائم الاول على الاتحادية الجزائرية للدراجات انّ «كل الامكانيات والظروف قد هيئت لإنجاح هذا الموعد التنافسي بفضل الدعم الكبير المقدم من قبل وزارة الشباب والرياضة, الشريك الاول للاتحادية في تنظيمها لطبعة 2018، بالاضافة الى تجند كل الفاعلين مضيفا أنه «يتعين علينا جميعا العمل على انجاح الدورة التي تقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية». كما أكّد قربوعة انّه «يتعين على كلّ الشركاء والفاعلين في القطاع العمل بشكل موحد من اجل انجاح هذه الدورة وجعلها حدثا بارزا في برنامج سباق الدراجات الجزائرية».