شدد وزير السياحة من برج باجي مختار على ضرورة حماية الموروث الحضاري الذي تزخر به مناطقنا الصحراوية التي من شانها أن تشكل قطبا سياحيا بإمتيار، داعيا في هذا الإطار سكان الولاية التي أبدى افتخاره بها نظير جهودهم المبذولة في إنجاح تظاهرة عيد الجمل التي تعد أحد عوامل الجذب السياحي بالإقليم لاستكمال مسار التنمية . مرموري ولدى إشرافه على تظاهرة عيد الجمل بالولاية المنتدبة برج باجي مختار أكد في كلمة له بالمناسبة ضرورة التعريف بالثقافة السياحية الصحراوية من خلال التركيز على الموروث الثقافي ، كاشفا في هذا المقام عن تدشين أول وكالة سياحية بالمنطقة من شانها جلب السياح ،كما أعلن الوزير عن انجاز قرية سياحية بالمنطقة قريبا ستجعلها رائدة في مجال التعريف بحضارتها الشاسعة.واستطرد مرموري مؤكدا ان الرهان اليوم يكمن في تعزيز التنمية وبسط الأمن ،منوها بالمناسبة مجهودات أسلاك الامن التي تسهر حماية البلاد والعباد، معرجا عن جملة المشاريع التي استفادت منها المنطقة من مختلق المرافق العمومية دعا في هذا الاطار الى ضرورة الحفاظ عليها وترقيها وفق حاجيات ومتطلبات المواطن.وكان للوزير على هامش إشرافه على اختتام تظاهرة عيد الجمل في طبعتها ال22 والتي أقيمت تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تم خلالها تجسيد لوحات فنية راقية جمعت بين مختلف اللوحات الفلكلورية عاكسة من خلالها تراث وأصالة المنطقة. من جهة أخرى قام المسؤول الأول عن القطاع بمعاينة مشروع انجاز وكالة سياحية لصاحبتها بكادي كريمة ببرج باجي مختار وإعطاء إشارة انطلاق مشروع انجاز إقامة سياحية سكوني بوبكر بذات المنطقة، كما قام ممثل الحكومة بزيارة معرض للمخطوطات بمكتبة المطالعة .ولم يفوت مرموري فرصة الوقوف عند أهم الانجازات التنموية التي عرفتها المنطقة من خلال إشرافه على اختتام الندوة التكوينية حول التنمية في المناطق الحدودية تحت عنوان واقع و آفاق»، و أكد خلالها أن المناطق الحدودية بحاجة إلى رعاية خاصة نظرا لخصوصيتها ، مذكرا بأنها عرفت خلال العشرين سنة الأخيرة دعمتها بعدة برامج تنموية ، كبناء و تهيئة شبكة الطرقات ،و شبكة المياه الصالحة للشربة ، الكهرباء و الغاز و كل الخدمات الضرورية من الصحة و التعليم و مرافقة مربي المواشي و الإبل.