أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أن ضمان محافظة مستدامة البيئة يتطلب تظافر جهود جميع الأطراف والقطاعات مضيفة أن الحفاظ على المدن الخضراء لم يعد عبارة عن سلوك حضاري فحسب وإنما واجب على كل جزائري. وعلى هامش زيارتها إلى مدينة سيدي عبد الله تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغابات رفقة وزير السكن والعمران والمدينة ووزير الاتصال ووزير التكوين المهني أشرفت زرواطي على أكبر حملة تشجير ب 10000 مسكن بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله لغرس ثقافة الحفاظ على الأشجار والمساحات الخضراء وجمال المدينة. وبالمناسبة دعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة المدن وجعلها خضراء للمساهمة في تحقيق الأهداف الكبيرة للتنمية المستدامة في حدود 2035 ، حيث أكدت أن السكن من القطاعات الهامة التي يعول عليها في استحداث المدن المستدامة وفق نمط جديد يتم من خلاله الحفاظ على البيئة ومراعاة التقليل من استعمال الطاقات. وأكدت أن استحداث رئيس الجمهورية جائزة المدن الخضراء التي تسلم في 25 أكتوبر وهو اليوم الوطني الشجرة المسابقة على المستوى الوطني يعتبر رسالة سياسية قوية مشيرا إلى أنه دليلا على العمل بالتنسيق مع كل القطاعات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفع من وعي المواطن. وكشفت زرواطي عن تنظيم لقاء وطني في الأيام القادمة مع جمعيات متخصصة في حماية البيئة ،وهو ما سيسمح بالاستماع لآراء ممثلوا الجمعيات وتجسيد جميع الأفكار المطروحة على أرض الواقع.