دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالتحضير ل «مليونية العودة» في 14 ماي الجاري، فيما أطلقت على الجمعة السابعة لمسيرات العودة «جمعة الإعداد والنذير». وقالت الهيئة في بيان لها: «ندعو كل أبناء شعبنا العظيم في كافة أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس، ومخيمات الشتات وال 48 إلى أن يجعلوا من الجمعة القادمة جمعة الاعداد والنذير، موعدا للتحضير لمليونية العودة يوم 14 من هذا الشهر»، مشدّدة على أن المطلوب هو توجيه «رسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيره، أن صفقة القرن لن تمر، بل ستدوسها أقدام العائدين بالملايين إلى أرض الوطن المغصوب». كما طالبت كافة الشّعوب العربية والاسلامية، وكل أحرار العالم ب» استنفار طاقاتها وعشقها للقدس وللأقصى، لمساندة الشعب الفلسطيني في مسيرته المليونية لتحقيق أهدافها وعلى رأسها تحرير الأرض والمقدسات، وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما». وأصيب حوالي 1100 فلسطيني في الجمعة السادسة، التي خصّصت لنصرة «العمال الفلسطينيين»، جراء استخدام جيش الاحتلال للرصاص الحي والغاز المسيل للدموع. آلية زمنية قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، إن اللجنة بحثت خلال اجتماعها الأول برئاسة الرئيس محمود عباس سبل وضع آليات وجداول زمنية لبدء تنفيذ قرارات ومخرجات المجلس الوطني. وكان المجلس الوطني الفلسطيني أعلن في ختام أعمال دورته الثالثة والعشرين رفضه للحلول المرحلية والدولة ذات الحدود المؤقتة وإسقاط ملف القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود وغيرها تحت أي مسمى بما في ذلك ما يروّج له كصفقة القرن. كما أعلن أنّ الفترة الانتقالية التي نصّت عليها اتفاقيات «أوسلو»و»القاهرة»و»واشنطن» بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة، وذلك بعد تنصّل الكيان الإسرائيلي من جميع التزاماته التي حدّدتها الاتفاقيات المذكورة وإنهائه لها بالممارسة والأمر الواقع. وقال عريقات في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية إن اللجنة ستعمل على تنفيذ قرارات المجلس الوطني على الفور، وستواصل جهودها لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة لمواجهة التحديات المختلفة. انسحاب الاحتلال من جهة أخرى، اعتبر عريقات أن انسحاب الكيان الإسرائيلي من المنافسة على مقعد في مجلس الأمن هو دليل على مدى عزلته، قائلا إن: «إسرائيل سلطة قائمة بالاحتلال ولم تنفذ أي من قرارات الجمعية العامة أو مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ولا تأبه بالمواثيق الأممية ولا القوانين الدولية». وأعلنت بعثة الكيان الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة أمس الانسحاب من سباق الترشح لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي، تستمر عامين لضعف فرصها في الفوز، علما بأنها لم تشغل أبدا مقعدا في مجلس الأمن. فشل إدانة عباس فشل مجلس الأمن الدولي، أمس، في إصدار بيان يدين تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي وصفها الاحتلال الإسرائيلي «بالمعادية للسامية». واعتبر أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السبت، فشل مجلس الأمن انتصارًا للدبلوماسية الفلسطينية، وإخفاقًا للإدارة الأمريكية وإسرائيل. واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص بيان الادانة الذي قدمته واشنطن باعتباره متحيزا، ويتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الخمسة عشر.