تمّ يوم أمس إمضاء مذكّرة تبادل بين اللجنة الأولمبية الجزائرية ونظيرتها الموريتانية، وذلك بمقر المتحف الأولمبي بالجزائر العاصمة حيث سيتم برمجة العديد من العمليات المشتركة في صالح الرياضيين في اختصاصات معينة تم تحديدها في بداية هذه الشراكة، وهي الرماية، الكاراتي، ألعاب القوى، تايكواندو والمصارعة. أكّد مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية خلال حفل التوقيع: «أنا جد سعيد بهذه الاتفاقية التي ستعطي دفعا جديدا للعلاقات الرياضية بين اللجنتين، ونحن على استعداد لتوفير كل الامكانيات وتجسيد هذا التعاون..ومن الممكن أن تعرف القائمة التي حددناها إضافة رياضات أخرى في المستقبل، على غرار كرة القدم بتحديد مواعيد لإجراء لقاءات». وأضاف براف أن الجزائر ستحتضن في جويلية القادم فعاليات الألعاب الافريقية للشباب، ووضعت كل الإمكانيات لاستقبال ضيوفها. من جهته أشار رئيس اللجنة الأولمبية الموريتانية محمد محمود ولد ماه قائلا: «أشكر مصطفى براف على إتاحة لي الفرصة لزيارة الجزائر، حيث أنني على يقين أن هذه الزيارة ستنعكس بالإيجاب على المجال الرياضي لبلدينا..توجد بعض الرياضات التي تتميّز بها الجزائر بشكل معتبر وبإمكاننا الاستفادة من خبرتها في هذا الإطار». وبالتالي، فإن هذه الاتفاقية ستنمّي التعاون بين اللجنتين الأولمبيتين في صالح الرياضيين ببرمجة مقابلات وتربصات دورية في رياضات مختلفة، لا سيما وأن قائمة الرياضات ستعرف إضافات في المستقبل.