خلال لقاء أولي قبل عقد الجمعية العامة إنعقد بفندق بني حماد ببرج بوعريريج، دق رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي الآجر صلاح الدين ميلودي ناقوس الخطر من المشاكل التي تواجه هذا النشاط على حد تعبيره، وأكد أن النقص الكبير وتراجع المشاريع في نشاط البناء أثر سلبا على نشاط منتجي الآجر بالإضافة إلى المنح غيرالمدروس لرخص جديدة لإنشاء مصانع. وأكد ميلودي أن نسبة الطلب الوطني حاليا لا تتجاوز 15 مليون طن سنويا في حين تنتج المصانع المتواجدة عبر القطر الوطني أكثر من 30 مليون طن وهو ما تسبب في مشاكل مادية وتراجع كبير في قوة هذه المؤسسات والوحدات الإنتاجية، مشيرا إلى وجود أكثر من 25 مصنعا في طور الإنجاز و17 مصنعا بدون مواد أولية. وأضاف المتحدث أن هذا اللقاء والجمعية العامة المرتقبة ستقوم بدراسة الأزمة ومشاكل المنتجين مع تقديم إقتراحات لإنقاذ هذه المؤسسات وإنقاذ آلاف مناصب الشغل من خلال التوقيف المؤقت للإستثمار في هذا المجال إلى غاية إسترجاع قطاع البناء لحيويته.ومن جهتهم أجمع المنتجون على ضرورة إتخاذ السلطات لإجراءات مستعجلة لإنقاذ هذا النشاط من الكساد وإنقاذ المؤسسات من مشاكل مالية مرتقبة جراء التراجع الكبير للطلب أمام التنامي الكبير وغير المدروس للإنتاج، وأشار الكثير منهم إلى الإنخفاض الكبير في الأسعار وتراجع الطلب بنسبة 50٪ وهي مؤشرات تنبى بمشاكل كبيرة سيعيشها هذا القطاع.