حل امس مدرب مولودية الجزائر آلان ميشال الى جانب السيد العقون عضو المكتب نيابة عن الرئيس عمروس الذي اعتذر في اخر لحظة، ضيفين على المنتدى الرياضي لجريدة ماراكانا بنزل ''الميركور'' ليكشفان عن الحظوظ العريضة للإتفاق الذي وقع بين ادارة العميد والمدرب ميشال وكذا طموحات هذا التقني والمكون السابق باحء المراكز الفرنسية لكرة القدم بباريس. ميشال وان ثمن هذا الحضور لأول مرة الى الجزائر كمدرب الا انه اعطى لمحة بسيطة عن حياته الرياضية كمدرب حيث اكد بأنه درب قرونيل، روان، سانت ايتيان اضافة الى تكوينه كمؤطر لفرق من القسم الثاني ضواحي باريس. استهل حديثه بأنه قبل المهمة بعد تشاور طويل وحديث متشعب مع الرئيس عمروس حيث اكد بأنه يشرف على الفريق منذ 20 يوما تقريبا وظهرت لديه عدة معطيات عن التشكيلة منها الرغبة لدى جميع اللاعبين للظهور بقوة في المحطات القادمة. مما جعله يضيف بأنه بدأ بوضع بطاقة فنية لكل لاعب قصد التقييم البدني والنفسي ومدى طموحات كل لاعب وهذا ما يعمل به اليوم قصد اعادة الثقة داخل المجموعة سواء من حيث الانسجام او التفاهم وهذا ما لمسه خلال الاسبوعين الماضيين، حيث اعتمد حصتين في اليوم، حصة للياقة البدنية واخرى تكتيكية لانهما مهمتان حسب ميشال لفريق كان يفتقد للنقطتين. ليضيف وبعد هذه الفترة القصيرة مع عائلة المولودية احسست كأنني في بيتي نظرا للتعاون والتجاوب الذي انبثق في وقت قصير بين اللاعبين والجهاز الفني وهذا مؤشر ايجابي لعودة الفريق الى حالته الطبيعية لان اي فريق مهما كان مستواه الفني وامكانياته المادية اذا لم تبن قاعدة على اسس متينة اهمها الملعب والجمهور والجهاز الفني والاداري لا يمكن ان يكون فريقا ونتائجه تزول بسهولة لذلك فإن فريق المولودية . وحسب رأيه بحاجة الى هذه العناصر الاربعة التقنية الهامة، والتي اكد بشأنها انه يسعى لربطها ببعضها البعض وهذا خدمة لهذا الفريق، أما فيما يخص البرنامج المسطر لميشال فإنه اضاف منذ استلامه المهمة وضع خطة عمل ناجحة توجت بعدة إفرازات منها التشكيلة الاساسية والتي اصبحت ملامحها تظهر اضافة الى اجراء عدة مباريات ودية ساهمت كثيرا في الرفع من المستوى الفني للاعبين واعطت للجهاز القني صورة شاملة عن اللاعبين المخضرمين والشباب. أما عن المستوى العام للعميد فإن المدرب ميشال لا يمكن الحكم علي فريق في مباريات ودية وانما تقيمه تقنيا، لذلك فإن الفريق له مشتلة من اللاعبين المميزين ناهيك عن الشباب وهذا ما شجعني اكثر لمضاعفة الجهد خلال التحضيرات التي تجريها صباحا، ومساء استعدادا للمواعيد القادمة وهذا بداية من اللقاء القادم في البرج ضد الفريق المحلي والذي يعتبر هو الآخر معني بهذه المباراة ونحن مطالبون باداء مقابلة كبيرة والتي نعتبرها مقابلة الاقلاع. وفيما يخص البرمجة وتأجيل لقاء المولودية والاتحاد فإن ميشال تأسف لهذا من جهة وثمن التأجيل من جهة ثانية حيث الوضع لا يمكن اجراء مباراة من هذا الحجم في ملعب تتسع لبضعة آلاف وعليه فإن كرة القدم تحتاج الى فضاءات واسعة. امضيت عقدا لمدة (10) أشهر ليخلص مدرب المولودية في اخر هذا الفوروم ان عقده مدته عشرة اشهر ولم تكن فيه مواد معينة تحدد البقاء او الذهاب او مربوط بالنتائج وانما املي كبير وثقتي اكبر في اللاعبين بأن يؤدوا موسما جيدا وبامكانهم احتلال مرتبة مشرفة مع كوكبة المقدمة، لنشير في الاخير بأن جريدة ماراكانا ستكرم كل من عمور ومفتاح وسوداني من خلال سبر الاراء الشهري الذي تقوم به.