أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أمس، بغرداية الجهود التي تبذلها الدولة من أجل ضمان إدماج أفضل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في النسيج الاجتماعي والحياة المهنية. وأوضحت الوزيرة في تصريح ل«وأج» على هامش زيارتها للولاية أن «السلطات العمومية أنجزت مشاريع عديدة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان إدماج بكرامة وكامل وناجح في المجتمع وذلك من خلال الدعم المدرسي وتكفل نفسي - إجتماعي مناسب». وفي هذا الإطار حثت الدالية الخلية العائلية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة «للانخراط أكثر في تربية وتكوين شخصية أبنائهم» . وأضافت الوزيرة أن «انعكاس عديد الإجراءات التي اتخذت على المستوى التشريعي من أجل تحسين وضعية هذه الفئة ستظل محدودة دون انخراط الطرف العائلي» مؤكدة أن «هدفنا يكمن في تحقيق استقلالية اقتصادية واجتماعية لهؤلاء الأشخاص وإدماجهم في الحياة المهنية الاجتماعية». واستهلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة زيارتها لغرداية بتفقد مراكز نفسية-بيداغوجية ببلديات بريان وضاية بن ضحوة حيث شددت على ضرورة تزويد هذه الشريحة من السكان بتكوين ملائم ومرافقتها من أجل استحداث وتجسيد مشاريع تسمح لها بتحقيق استقلالية مالية ذاتية وإدماج مهني ناجح. ولدى معاينتها لأقسام وورشات بيداغوجية مخصصة للتكفل بالأطفال من مختلف أصناف الإعاقات (ما بين 5 و14 سنة) ذكرت الوزيرة أن التكفل بهؤلاء الأطفال مسألة «صعبة» مما يتعين - كما شددت على ذلك - مساهمة كل الأطراف المعنية داعية الأولياء إلى «الانخراط في تكوين هذه الفئة من المجتمع بغرض تسهيل إدماجها». وخلال زيارتها أيضا لمعرض لأشغال ومنتجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظم بالمركز النفسي البيداغوجي ببلدية الضاية بن ضحوة أشادت الدالية بنوعية تلك المنتجات وشجعتهم لتقديم مزيدا من الجهود.