طمار يكرّم بعض النزلاء بتقديم جوازات سفر للتوّجه إلى البقاع المقدّسة كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، مساء أول أمس، عن التكفل الصحي والنفسي بنزلاء دار المسنين عبر كافة ولايات الوطن، من خلال مختلف المراكز الاستشفائية التي تتكفل بهذه الفئة المعرضة للإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تشرف عليها الوزارة بالتنسيق مع وزارة السكن ووالي ولاية الجزائر لتهيئة المراكز. قالت الدالية خلال تقاسمها مأدبة الإفطار رفقة وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار ووالي العاصمة عبد القادر زوخ مع مسني دار الشيخوخة بباب الزوار، ضمان التكفل الكامل بنزلاء الدار والتقرب من احتياجاتهم ومطالبهم التي تدخل في إطار لقاءات ومبادرات قامت بها الوزارة في الأيام العادية وكذا في الشهر الكريم، أين نظمت 4 حفلات في هذا الإطار لإدخال الفرحة في قلوبهم و»خلق جو من التقارب بينها والسلطات المحلية والإطارات التابعة لوزارة التضامن الوطني وذلك حتى لا يشعر الأشخاص المسنون بالعزلة عن بقية شرائح المجتمع خاصة مع الأجواء الرمضانية وعشية ليلة القدر المباركة وعيد الفطر، أين سيحظى هؤلاء بزيارات أخرى» . أعلنت ، الدالية ، على هامش مأدبة الإفطار التي نظمت على شرف مسني مركز باب الزوار سيدي موسى ودالي ابراهيم ، أن هناك عدة مشاريع جديدة في الأفق للتكفل بالأشخاص المسنين من بينها فتح دور جديدة تضاف إلى 33 مركزا متواجدا عبر ولايات الوطن، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة تقريب الأشخاص من عائلاتهم خاصة في المناسبات والأعياد لضمان الجو العائلي لهم بالرغم ، تقول الوزيرة: «أن الدولة قادرة على ضمان التكفل الجيد بهم متمنية في ذات الوقت أن يحافظ الأبناء على أوليائهم» . قامت، الدالية، رفقة وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، بتوزيع هدايا على 15 مسنا كعينة على أن يتم تعميم العملية على جميع مراكز ولايات الوطن، بالإضافة إلى وعود من طرف وزير السكن والعمران عبد الوحيد طمار بتقديم جوازات سفر للبعض للذهاب إلى البقاع المقدسة . وهي الهدية التي أبكت العديد من المسنين الموجودين بالمراكز الثلاثة مشيرة في سياق التضامن في شهر الرحمة والمغفرة عن تخصيص مبالغ مالية لاقتناء ملابس العيد لفائدة الأطفال المعوزين والمسنين عبر مراكز القطاع على عاتق ميزانية الصندوق الخاص بالتضامن الوطني توجه لاقتناء كسوة العيد لفائدة الأطفال المعوزين وتكريم العديد من الجمعيات الخيرية من أجل تشجيعها على مواصلة العمل التضامني في الشهر الفضيل.