أكد القائد العام للكشافة الجزائرية الإسلامية محمد بوعلاق، أمس، أن عدد المنخرطين في الكشافة سيصل إلى 100 ألف نهاية 2017، مضيفا أن تنمية العضوية يتطلب إمكانيات مادية وبشرية معتبرة لإعداد الأجيال التي تقدم خدمات كبيرة للمجتمع. وقال محمد بوعلاق لدى استضافته في برنامج ”ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى إن ”لدينا حاليا قرابة 90 ألف منخرط وننتظر بلوغ 100 ألف نهاية السنة الجارية، ويبقى هذا الرقم لا معنى له إن لم يكن هناك أثر اجتماعي للكشافة الإسلامية الجزائرية”، مبرزا أن الكشافة تمشي بخطى مدروسة مرحلة بمرحلة لعدم امتلاكها لإمكانيات كبيرة. وأشار ضيف الأولى إلى أن مكاتب الكشافة موجودة على مستوى 48 ولاية و1300 بلدية وسيتم العمل على تغطية كل بلديات الوطن في 2018. تأسيس نادي بيئي كشفي في كل ولاية قبل نهاية العام وفي معرض حديثه عن برنامج الكشافة مع انطلاق الموسم الكشفي الجديد 2017-2018 الذي كان يوم ال7 أكتوبر تطرق بوعلاق إلى اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها الكشافة مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة والتي تهدف إلى التعاون مع كل المؤسسات التابعة لوزارة البيئة في مختلف مجالات حماية البيئة، حيث تم الاتفاق على تأسيس النادي البيئي الكشفي في كل ولاية قبل نهاية السنة الجارية. وتتضمن هذه الاتفاقية تحضير برامج تحسيسية وتكوينية للناشئة لتكوين أجيال واعية بالبيئة واتفاق على تكوين قيادات كشفية في هذا المجال. أفواج كشفية تعمل على حماية حقوق الطفل من جهة أخرى كشف بوعلاق عن التوقيع على اتفاقية مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة خلال الأيام القليلة القادمة والتي تهدف إلى ترقية حقوق الطفل الجزائري وحمايته من كل خطر يمس صحته وأخلاقه وأمنه، موضحا أن سيتم بموجب هذه الاتفاقية استحداث أفواج كشفية تعمل كحلقة وصل بين المربي والطفل وستلتزم الهيئة بتكوين الإطارات والقيادات الكشفية التي ستقوم بهذا الدور. كما أشار القائد العام للكشافة الإسلامية إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مع المديرية العامة للأمن الوطني، خاصة فيما يتعلق بالتربية الأمنية واحترام القوانين والسلامة المرورية، إلى جانب الاتفاقية التي تم توقيعها مع المديرية العامة لادارة السجون والتي تهدف إلى مساهمة الكشافة في إعادة إدماج الشباب والأحداث بعد انتهاء فترة العقوبة مؤكدا أنه تمت إعادة إدماج أكثر من 150 شاب في المجتمع. 1000 كشاف و19 جمعية حاضرة في المخيم الكشفي العربي في الجزائر شهر أوت 2018 وعن إمكانية احتضان الجزائر المخيم الكشفي العربي، أعلن بوعلاق أن هذه التظاهرة الكشفية الكبيرة ال32 ستنطلق شهر أوت 2018 بسيدي فرج ونحن نعمل حاليا على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإعطاء الصورة التي تليق بالجزائر، كما نعمل على حضور 19 جمعية كشفية عضو و1000 كشاف في هذا المخيم، إلى جانب استقبال ضيوف من أوروبا وإفريقيا. وأكد أن الهدف من المخيم الكشفي العربي بعث الروابط الأخوية بين الشباب العربي ومد جسور التعاون فيما بينهم. كما تطرق بوعلاق إلى المخيم الكشفي العالمي الذي ستحتضنه أمريكا بالتنسيق مع كندا والمكسيك في 2019 حيث يجري التحضير للوفد الجزائري الذي سيشارك في هذا الحدث.