رأى الفنان السوري عبد المنعم عمايري أن الاستقرار الكبير الذي تعرفه الجزائر وتراجع عدد المهرجانات السينمائية المتخصصة، جعل مهرجان وهران محل استقطاب دولي. وقال الفنان عمايري ل«الشعب»: ‘أعتقد أن مشاركتي في مهرجان وهران للمرة الثانية، تمثل واحدة من أهم المحطات الفنية في حياتي، وإنه لشرف لي أن أكون في هذا البلد الرائع، أعانق حضارة الباهية وهران وترحيب شعبها المضياف الذي يشجعني دائما بأن أكون متواجدا معهم.» «رجل وثلاثة أيام ».... الأزمة السورية من زاوية مختلفة ويشارك العمايري بالفيلم الروائي الطويل»رجل وثلاثة أيام « في إطار المسابقة الرسمية للطبعة ال11 من المهرجان الدولي للفيلم العربي، حيث يعالج جزاءا من الأزمة السورية وانعكاساتها من زاوية مختلفة غير تقليدية، من خلال شخصية عبثية فوضوية تشبه الحرب، مليئة بالأمراض ومفرزات الحرب، استنادا إلى حكاية كاتب ومخرج مسرحي، صاحب رأس مال قوي ويدعي الثقافة دائما، لكن حياته الشخصية على خلاف ذلك تماما، تحدث له مواقف كوميدية مع الممثلين، ومنها الكوميديا السوداء التي تبكي وتضحك في نفس الوقت. وتعد واحدة من أهم أفلام عبد المنعم عمايري الذي أعلن بالمناسبة عن مشروع مسلسل سوري جديد لا زال قيد الدراسة، يضاف إلى قائمة أعماله الحديثة، والمتمثلة أساسا في ثلاثة أفلام قصيرة: الأول يحمل اسم «عزيزة» للمخرج سؤدد كعدان والثاني تحت عنوان «نهري بحري « للمخرج المهند كلثوم حفيف وفيلم قصير بعنوان «خلل» لسدير مسعود، إضافة إلى فيلم روائي طويل للمخرج باسل الخطيب تحت اسم «دمشق حلب».