قدم امس، درفوف حجري والي الولاية ، موعد فاتح نوفمبر لمواصلة توزيع السكن بسكيكدة، على هامش الأبواب المفتوحة حول قطاع السكن بمناسبة احياء اليوم العالمي والعربي للسكن الذي احتضنته دار الثقافة محمد سراج بعاصمة الولاية، وأوضح ان استئناف عملية توزيع السكنات بمختلف الصيغ على مستحقيها ستكون بداية من أول نوفمبر المقبل، و المخصصة لقاطني الأكواخ القصديرية ببحيرة الطيور الحصة الثانية، وكذا قاطني السكنات الهشة بكل من عزابة وعين قشرة وعين شرشار، إضافة إلى عملية توزيع 500 وحدة من السكن الريفي عبر عدد من بلديات الولاية، أي بجموع إجمالي يقدر بحوالي 2000 وحدة سكنية ستوزع خلال فاتح نوفمبر المقبل. وفيما يتعلق بالقاطنين بالسكن الهش على مستوى الزفزاف3، وقاطني السكنات الهشة بالمدينة القديمة بعاصمة الولاية، والذين يعانون في صمت من أزمة الضيق، اوضح والي الولاية بأنّ عملية ترحيلهم ستتم خلال شهر ديسمبر المقبل، بسبب عم انتهاء عملية التهيئة الخارجية للمجمع السكني بالمدينة الجديدة بوزعرورة ببلدية فلفلة، والتي تجري على قدم وساق، مضيفا بأنّه وكمرحلة أولى سيتم توزيع 4300 وحدة ما بين السكن الاجتماعي والسكنات عدل من أصل 11 ألف وحدة تتواجد على مستوى هذه المدينة، منها 2800 تابعة لعدل، و1500 سكن اجتماعي والباقي موزّع ما بين سكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، والسكن الترقوي المدعّم. اما فيما يخص المشاريع التي عرفت تأخرا في الإنجاز لأسباب مختلفة، فقد اكد درفوف حجري بأنّ كل المشاكل التي كانت تواجه تلك المشاريع قد تم حلها، وأن أغلب تلك المشاريع المعطلة قد استؤنفت منها 2000 وحدة على مستوى بوعباز، في انتظار الشروع في إنجاز 2000 وحدة أخرى على مستوى «حي الماتش «وهي سكنات موزعة ما بين السكن الاجتماعي وسكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية. للإشارة، أن دراسة الطعون الخاصة بالقائمة التي نشرت في شهر ماي وترحيل أصحابها جارية على قدم وساق من طرف لجنة الطعن الولائية حيث كانت اللجنة قد استقبلت ما يزيد عن 2000 طعن حسب ما سبق وأن صرح به والي الولاية حينها بأنه سيسهر شخصيا على متابعة سير عملية دراسة الملفات في كل شفافية ونزاهة، وكانت السلطات الولائية قامت بتهديم العشرات من الأكواخ القصديرية قام أصحابها بتشييدها أثناء فترة الانتخابات للتحايل على الإدارة بغرض الاستفادة من السكن وتجددت العملية مؤخرا لكن السلطات الولائية تفطنت لهم.