رابطة أبطال إفريقيا: فوز شباب بلوزداد أمام الأهلي المصري 1-0    صحيح البخاري بجامع الجزائر    أمريكا تُهنّئ الجزائر    شهادة تقدير للجوية الجزائرية    فايد ورخروخ يترأسان اجتماعا تنسيقيا    صهاينة يقتحمون الأقصى    الجزائر تتضامن مع الشعب الأمريكي    عطّاف يُجري مكالمات هاتفية    طلاق بين الوفاق وبيرة    1.2 مليون جزائري في المدارس القرآنية    كاس الجزائر: تأجيل مباراة شباب بلوزداد - شباب الزاوية الي 7 يناير    إخفاقات متواصلة للحكومة المخزنية    مناشدة مجلس الأمن حماية الصحراويين من الانتهاكات اليومية    تسريع وتيرة المشاريع الاستثمارية ومسار الرقمنة    817 مليار دينار ودائع وتمويلات تفوق 500 مليار دينار    دعم تام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن    حماية القدرة الشرائية ودعم الاستثمار والشمول المالي    بن جامع:العدوان الصهيوني هدفه إخراج الشعب الفلسطيني من أراضيه عبر سياسة تطهير عرقي واضحة    رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يعزي عائلة الفقيد    زروقي يجري زيارة إلى مديريتي "اتصالات الجزائر للهاتف النقال-موبيليس" و"بريد الجزائر"    وفاة المجاهد رابح مشحود    نحو تهيئة القطب الحضري "شوف لكداد"    الهجوم على "الإندونيسي" جريمة حرب تستدعي تدخلا دوليا عاجلا    بوقرة يشرع في عمله على رأس المنتخب المحلي    لقاء القمة في العاصمة والساورة في الدور 16    القبض على لص متلبسا    تفكيك عصابة ترويج المؤثرات العقلية    إنشاء فريق كرة القدم للكبريات الموسم القادم    التميز والتكوين لتقديم الأفضل    المحافظة تنتظر الترشيحات للعروض المسرحية    المضي قدما بحمل بعض الخدوش    بلمهدي : الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال الإرتقاء بالتعليم القرآني    إيليزي: توافد أفواج من السياح برسم موسم السياحة الصحراوية    ميلة..نحو تصنيف بحيرة "أم لحناش" وشلالات" تامدة" كمجالين محميين    بشار : إقامة أكثر من 30 ألف سائح بتاغيت    هزة أرضية بقوة 3.1 درجات على سلم ريشتر بولاية الجزائر    تأمينات: رقم أعمال بأكثر من 131 مليار دج خلال التسعة أشهر الأولى من 2024    في رده على سؤال لوأج: بن جامع يؤكد أن مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية "أولوية قصوى" بالنسبة للجزائر    غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 بعد استشهاد الصحفي عمر الديراوي    الفاف تجتمع بممثلي أندية النخبة    هذه تفاصيل خيانة المغرب للأمير عبد القادر    بشار/السياحة الصحراوية : إقامة أكثر من 30 ألف سائح بتاغيت    السيد عطاف يجري مكالمات هاتفية مع نظرائه من تونس و موريتانيا و ليبيا    الخطوط الجوية الجزائرية تعلن عن إغلاق مؤقت لوكالتها في دبي    خنشلة: ربط أزيد من 180 مستثمرة فلاحية بشبكة الكهرباء ببلدية بابار    تحلية مياه البحر: دخول محطة كودية الدراوش بالطارف مرحلة التدفق التجريبي    رياضة مدرسية: تأجيل انطلاق البطولة الوطنية للرياضات الجماعية إلى 11 يناير    قراءة صحيح البخاري بجامع الجزائر    افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري    تفاصيل الخيانة الكبرى من قبل سلطان المغرب للأمير عبد القادر    إن اختيار الأسماء الجميلة أمر ممتع للغاية    جائزة رئيس الجهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي" : الشروع في استقبال المشاريع    جامع الجزائر : افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري ابتداء يوم غد الاربعاء الفاتح لشهر رجب    "كناص" البليدة تطرح بطاقة ال"شفاء" الافتراضية    حاجي يدعو إلى التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة تماشيا مع التوجهات للدولة    وعد بتكفل فوري وفعال لانشغالاتهم.. حاجي يدعو المتعاملين لإنتاج أدوية مبتكرة تلبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراسة ملف مرافقة التنظيم الإداري للأقطاب الحضرية
نشر في الشعب يوم 30 - 11 - 2018

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية نور الدين بدوي، عن الدراسة الجارية لملف مرافقة في التنظيم الإداري على مستوى الأقطاب الحضرية الكبرى، منها قسنطينة وسيدي عبد الله، وذراع الريش، مذكرا أن قانون الجماعات الإقليمية في المرحلة الأخيرة من الدراسة قبل عرضه على الحكومة ثم مجلس الوزراء، ولاحقا البرلمان.
اعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية رسالة رئيس الجمهورية، بمثابة خارطة طريق للجميع”، ملتزما بالعمل على “تجسيد محتواها خدمة للمواطن وتحسين الظروف الاجتماعية، والتكفل بيومياته”.
وشدد بدوي في ندوة صحفية نشطها لدى اختتام أشغال اجتماع الحكومة الولاة، على أهمية لامركزية الصلاحيات التي تشمل كل القطاعات، التي من شأنها تكريس اللامركزية، لاسيما وأن الولايات حكومات مصغرة وفق ما أكد الوزير الأول، بمجلس ولائي ووالي يقوم بدور المنسق، ويسهر على تجسيد تعليمات الحكومة، بما يضمن إعطاء دفع لكل المشاريع.
وردا على سؤال يخص تطرق الوزير الأول إلى ضرورة مراجعة قانون الصفقات العمومية، التي تبقى مرتفعة، رغم تراجع أسعار المواد الأولية، ذكر أن الجزائر تنتج الأسمنت بعدما كانت تستورده، متوقفا عند أسعار الإنجاز التي تقترحها المؤسسات التي لا بد من مراجعتها بالانخفاض، وكذا مراجعة دفاتر الشروط، محملا السلطات العمومية مسؤولية المتابعة.
فيما يخص قانون الجماعات الإقليمية، ذكر بأنه موجود على مستوى الأمانة العامة للحكومة، وهوالمرحلة الأخيرة من مناقشته من قبل مختلف القطاعات، على أن يعرض على الحكومة، ثم على مجلس الوزراء وفي حال المصادقة عليه يعرض على البرلمان.
وردا على سؤال يخص حديث الوزير الأول عن “ضعف الأمن العام”، أكد العمل على ملف الشرطة الجوارية البلدية، التي أصبحت اليوم تدبيرا ضروريا في ظل التطور الكبير للنسيج العمراني، وتلقينا الضوء الأخضر، لعرض البرنامج على مستوى الحكومة.
وتحدث عن تعزيز صلاحيات الولايات المنتدبة، لافتا إلى بلوغ المرحلة الثانية ممثلة في التقييم، سيتم دراسة مقترح ولايات الهضاب العليا، وكشف في سياق موصول عن العمل على ملف الأقطاب الحضرية الكبرى منها قسنطينة وسيدي عبد الله، وذراع الريش التي تستلزم مرافقة في التنظيم الإداري.
بدوي الذي اعتبر الولايات المنتدبة بمثابة مؤسسات، اعترف لدى تطرقه إلى الاتصال المؤسساتي، أن التواصل المؤسساتي بين هيئات الدولة والتواصل مع المواطن إحدى نقاط الضعف، ومن هذا المنطلق أدرج في التوصيات لتحقيق المبتغى وهوالمعلومة الحقيقية غير المغلوطة، بالتركيز أساسا على التكوين لاسيما بالمديرية الوطنية للإدارة.
وبالنسبة ل«لامركزية القرارات للولاة” يراد منها حسبه تشارك وتقاسم المسؤولية، للتخفيف على المستوى المركزي والمحلي، مشيرا إلى أن الرهان الاقتصادي مطروح في كل “الجزائر القارة”، وبالتالي مرافقة الاستثمار للإنجازات لاسيما في المناطق الحدودية ضرورة، التي يبقى التحدي فيها اليوم مرافقة شبابها في المشاريع.
في سياق مغاير، ولدى تطرقه إلى عودة ظاهرة “الحراقة” وقوارب الموت، وارتباطها بأوضاعهم، جدد التأكيد أن التحدي الكبير مرافقة الشباب وتوفير كل الشروط، لضمان مستقبلهم في ظروف جيدة، وأن الهدف من الحركية الاقتصادية مناخ اقتصادي خلاق للشغل لهم، جازما بالالتزام بالتكفل بكل الظواهر.
سنستعمل القانون والمعاهدات الدولية للحفاظ على استقرارنا
واعتبر أن ظاهرة “الهجرة غير الشرعية تتعدى المستوى الوطني يعيشها العالم برمته، والجزائر من منطلق موقعها وحركيتها الاقتصادية، والوضعية التي تعيشها بعض البلدان من لا أمن، جعلت الجزائر تواجه هذا الوضع، وبعدما كانت بلد عبور باتت بلد استقبال”، مشيرا إلى “مواجهة السلطات العمومية ظواهر من مجموعات إجرامية تتاجر بالبشر، بالأطفال والنساء، توجب علينا استعمال كل الوسائل القانونية والمعاهدات الدولية، للحفاظ على أمن واستقرار بلدنا وحدودنا، وطمأنينة مواطنينا”.
وذكر بأن الجزائر أنفقت ملايير الدولارات على مراكز العبور، وتوفير الرعاية الصحية والتكفل بمهاجرين غير شرعيين، أمر لم تقم به الدول التي تحاول أن تعطي دروسا للجزائر، ونقول لهم لا يوجد من يقدم لنا دروسا في القيم المتجذرة فينا.
من جهة أخرى، أكد في رده على سؤال يخص المتربصين بالجزائر الذين تحدث عنهم رئيس الجمهورية في رسالته، أن “التحديات الجزائرية متعددة اقتصادية تنموية، نحافظ من خلالها على أمن واستقرار بلادنا، وأولى المكاسب التي تحققت المصالحة الوطنية”، مكاسب لا يمكن التفريط فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.