كانت نهاية سعيدة للرباعي الجزائري في البطولة الفرنسية والأمر يتعلق بكل من قادير الذي ضمن البقاء مع فريقه فالنسيان، وذلك بعد فوزه أول أمس على نادي نيس بثنائية نظيفة، وشارك قادير كأساسي، أين نشط الرواق الأيمن، وقدم مباراة في المستوى المعهود وهذا قبل إلتحاقه بمعسكر «الخضر» بإسبانيا. أما بوبدوز فقد تمكن من إضافة هدف آخر لسجله لهذا الموسم رفقة سوشو من ضربة جزاء مفتتحا النتيجة في اللقاء الذي جمعهم مع المستضيف آرل أفينيون، وهذا الأخير سقط إلى قسم الدرجة الثانية. في حين نجا فراج من السقوط رغم إنهزامه بثنائية أمام تولوز وذلك راجع إلى فوز ليون على موناكو وبالتالي سقط هذا الأخير وبقي زملاء الوجه الجديد ل«الخضر» ضمن ال''ليغ 1'' وبالتالي فقد إكتمل تعداد بن شيخة بعد إلتحاق كل العناصر المعنية والتي أبلت البلاء الحسن مع فرقها وساهمت في النتائج الإيجابية المحققة بدليل أنهم سيلعبون كلهم ضمن درجة القسم الأول باستثناء مهدي مصطفى الذي أتى محبطا إلى المعسكر بعد سقوطه إلى ال''اليغ 2'' وذلك بعد صعود مجاني وبقاء كل من قادير وفراج في حين سيلعب بودبوز الأدوار التمهيدية من منافسة الدوري الأوروبي بعد إحتلاله المركز السادس في الترتيب العام. وبالتالي نجد أن كل اللاعبين حافظوا على مستواهم البدني، ولا يعانون من الإصابات التي ظلت الشبح الحقيقي للمنتخب الوطني في كل المباريات التي لعبها خلال المواسم الأخيرة وهذا ما يزيد في أريحية بن شيخة قبل موعد مراكش.