يتجه المدافع فاروق شافعي لخوض تجربة احترافية في الوحدة السعودي بعد أن خرج من حسابات مدرب اتحاد العاصمة تيري فروجي الذي طالب الادارة بالتعاقد مع مدافع جديد تمهيدا لإشراكه مكان شافعي . طفت إلى السطح خلال الفترة الماضية مشاكل عديدة للمدافع شافعي مع المدرب فروجي وإدارة الاتحاد خاصة فيما يخص الاتهامات المتبادلة بين الطرفين وهو ما جعل إدارة الاتحاد تفكر في بيع عقد اللاعب إلى أحد الأندية الخليجية. قالت تقارير إعلامية سعودية إن نادي الوحدة السعودي وضع قلب دفاع جزائري ضمن مخططاته المستقبلية، لخطفه من ناديه في الفترة الحالية وذلك من دون ذكر إسم اللاعب كما أشارت التقارير ذاتها أن اللاعب سبق له الدفاع عن ألوان منتخب بلاده في فترة تولي جمال بلماضي قيادة المنتخب الجزائري منذ شهر أوت من العام المنقضي 2018. قالت صحيفة «الرياضية» المحلية إن إدارة نادي الوحدة السعودي الذي يرأسه حاتم خيمي كان دخل قبل أيام قلائل في مفاوضات جادة مع النادي الذي يلعب له المدافع للظفر بخدمات اللاعب الجزائري قبيل غلق سوق التحويلات الشتوية الثلاثاء المقبل 15 جانفي مؤكدة أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح. وفي سياق متصل يكون أحد مدافعي إتحاد العاصمة فاروق شافعي أو محمد بن يحيى المعنيان بالانتقال إلى البطولة السعودية من بوابة نادي الوحدة علما أن اللاعبان كانا قد استدعيا لحمل الألوان الوطنية في الفترة الماضية غير أن شافعي يتواجد في أفضل رواق للعب للوحدة عقب العروض التي تلقاها من قبل أندية سعودية على غرار الاتفاق في الفترة الأخيرة وما سيدفع إدارة «سوسطارة» لتحويل وقبول العرض هو الحالة الانضباطية للاعب حيث كان شافعي قد قاطع الفريق منذ ديسمبر الفارط قبل أن يعود إلى التدريبات مجددا عقب لقائه بسرار بحر الأسبوع الفارط. وقالت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة، إن المدافع المحوري فاروق شافعي وكذا المهاجم الكونغولي برانس إيبارا قررا مغادرة الفريق فور نهاية الموسم الحالي بعد أن فضل الأول المواصلة بألوان الإتحاد إلى غاية حصوله على كامل مستحقاته ومن ثم تفادي اللجوء إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم للحصول على أمواله وهو الأمر الذي يخدم إدارة الفريق أيضا من خلال تفادي ما لا يحمد عقباه خصوصا وأن شافعي يدين برواتب 18 شهرا مثلما سبق له التصريح شهر ديسمبر الفارط. كان المدير الرياضي لاتحاد العاصمة عبد الحكيم سرار قد قطع الطريق في وجه كل النوادي التي أبدت رغبتها في ضم المدافع شافعي في «الميركاتو» الشتوي الحالي مستغلة توتر العلاقة بين شافعي وإدارة الإتحاد في الآونة الأخيرة وذلك بعدما عقد سرار جلسة صلح ضمت كلا من شافعي والمدرب تيري فروجي صفح فيها الأخير عن اللاعب وكل ما بدر منه من تصرفات وتصريحات عقب عودة التشكيلة العاصمية من مواجهة المريخ في ذهاب كأس العرب للأندية البطلة في السودان والتي دخل بعدها شافعي في مناوشات حادة مع عديد الأطراف وفي مقدمتها التقني الفرنسي.