أنهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، مهام مدير دار المسنين بولاية باتنة، جاء القرار بعد تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي لصور تثبت حالة تسيب وإهمال في حق المقيمين بالمؤسسة. أوفدت الوزيرة على وجه السرعة لجنة تحقيق ولائية، وبعد تحريات الوفد المكلف، تم إثبات حالة الإهمال بالمؤسسة، وعلى إثرها اتخذت إجراءات صارمة وفورية، تمثلت في إقالة مدير المؤسسة ومسؤولين آخرين على علاقة بالقضية. بالإضافة إلى ذلك تم تكليف مدير الشؤون الاجتماعية بالولاية برفع دعوى قضائية في حق المتسببين، وقد توعدت الدالية كل مسؤول يثبت في حقه سوء تسيير أو إهمال بتطبيق صارم للقانون. ولقي قرار وزيرة التضامن إشادة واسعة من طرف رواد شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على التجاوب السريع للوزيرة مع القضية التي شغلت الرأي العام.