سطرت مصالح الأمن الوطني والدرك مخططات أمنية «الأزرق و دلفين» تحسبا لموسم الاصطياف الذي يتوقع أن يعرف ارتفاعا كبيرا في عدد السياح المحليين والمغتربين الذين بدأوا بالتوافد، وتشير التوقعات لاقبال منقطع النظير على الوجهات السياحية الوطنية في ظل عزوف الكثير من الجزائريين على التوجه نحو تونس ومصر بسبب الأحداث التي شهدها البلدان. ستركز مصالح الأمن والدرك على تأمين الشواطئ وتوفير شروط الراحة للمصطافين مستفيدين من تجاربهم السابقة في هذا المجال حيث تمكنت مصالح الأمن والدرك من توفير بنك للمعلومات حول مختلف الشواطئ والطرق للتعامل معها باحكام وعدم ترك المجال للصدف غير السارة التي قد تعكر الجو على المصطافين. بالاضافة الى محاربة مختلف الآفات ستكون مهام الأمن والدرك ثقيلة على مستوى الطرق فمن جهة كثرة حوادث المرور التي تعرف ارتفاعا كبيرا ومقلقا ناهيك عن كثرة الازدحام في الطرقات والتي تعكر صفو حياة زوار الجزائر وهي المأموريات التي سيعمل الأمن والدرك على التقليل منها من خلال عمليات التحسيس والردع ضد المتجاوزين للقانون. وستشمل التغطية الأمنية المكثفة الخاصة بموسم الاصطياف 360 شاطئا على طول 1200 كلم وهو ما يتطلب مجهودات أكبر، ويعتبر الجانب الأمني في موسم الاصطياف حجر الزاوية لانجاح السياحة وموسم الاصطياف الذي من المنتظر ان ينعش التنمية المحلية ويسمح بخلق مئات الآلآف من مناصب العمل.