شارك الآلاف من مواطني ولاية المدية، ظهر أمس، في مسيرة ثامن جمعة من الحراك الشعبي، جابوا من خلاها كبريات شوارع الولاية، مرددين فيها عدة شعارات قوية، من بينها « الشعب يريد يتنحاو ڤاع» مطالبة في الوقت ذاته بالتغيير السلمي وبضرورة تمكين الشعب من حقه الدستوري في اختيار شخصيات كفيلة بإخراج الجزائر من محنتها. وفيما اختلطت الأصوات الراغبة في التغيير الجذري بتلك المطالبة بمحاسبة كل المتورطين في الإفلاس السياسي والاقتصادي بالبلاد، عبرت نسوة هذه الولاية عن قرب موعد النصر المبين من خلال تعالي زغاريدهن، حيث امتزجت فيها حرارة المشاركة والحضور الكبير مع الأمطار الغزيرة التي زادت من ردة فعل الشارع بهذه الولاية عزما على الاستمرار في الخروج للشارع من أجل تحقيق الهدف المطلوب بقصد تنحية حكم العصابات والسماح لمختلف فئات المجتمع من ممارسة حقوقهم السياسية والسيادية التي أقرها بيان أول نوفمبر.