تشهد معظم أحياء بلدية حمادي الواقعة جنوب شرف ولاية بومرداس عدة مشاكل نتيجة سياسة الإهمال واللامبالاة التي باتت تنتهجها السلطات المعنية وعلى رأسها البلدية رغم أن المواطنين طرقوا أبواب البلدية عدة مرات من أجل النظرالى انشغالاتهم وعلى رأسها تهيئة الطرقات التي أضحت وضعيتها كارثية خاصة بحلول فصل الشتاء. وفي جولة قادتنا الى أحياء البلدية لمسنا درجة التذمر والإستياء التي وصل اليها المواطنون نتيجة هذه الوضعية المزرية التي باتت تعرفها جل الطرقات والمسالك الداخلية للبلدية. بدأنا جولتنا بحي بن واضح الذي يعرف تأخرا كبيرا في وتيرة التنمية حيث أن الطرقات والمسالك به لم تعرف التزفيت منذ عدة سنوات هذا ماصرح لنا به عمي السعدي وهو من أقدم سكان الحي والذي أ كد ان المسالك بالحي لم تزفت ولم تعرف التزفيت أصلا؟ فنحن نعاني الأمرين بسبب هذه الطرقات المهترئة لأنها لم تعد تصلح لأي شيء، مشيرا الى أنهم قاموا بغلق الطريق والاحتجاج أمام مقرالبلدية والولاية قصد لفت انتباه السلطات الوصية الا أن الوضعية لا تزال على ماهي عليها بل تزداد سوءا خاصة في فصل الشتاء حيث يتحول الطريق الى برك من الأوحال ومستنقعات من المياه يصعب تجاوزها حيث يضطرون الى وضع الحجارة لتهيئة ممرات للتنقل عبرها وفي بعض الأحيان يقومون بكراء شاحنات من الحصى من أجل نثرها على الطريق لسد الحفر والمطبات. وغير بعيد عن حي بند واضح نفس الوضعية تشهدها كل الطرق الداخلية لحي أولاد ابراهيم ..حفر ومطبات وإهمال وغياب للأرصفة لدرجة أن الحركة أصبحت شبه مستحيلة على مستوى الحي الذي يتحول في فترة تساقط الأمطار الى برك من الأوحال أما في فصل الصيف فيتحول الى غبار متطاير. حي الصمايدية والوعود التي لم تنفد. وكغيره من أحياء البلدية فان حي الصمايدية لم تسلم طرقه هوكذلك في حالة من الاهمال واللامبالاة التي تنتهجها البلدية بالرغم من الوعود التي أطلقتها المصالح المعنية والرامية الى تهيئة الطرقات وبناء الأرصفة الا أن الوعود لم تجسد لحد الساعة فقد رصدت البلدية منذ عدة أشهرمبلغ 700 مليون سنتيم من أجل تهيئة الطرقات وتزفيتها ولكن انطلاق الأشغال عرف تأخراكبيرا مازاد من غضب السكان وامتعاضهم و الذين طالبوا الاسراع في عملية انطلاق الأشغال قبل حلول فصل الشتاء. والغريب في الأمروغير بعيد عن هذه الأحياء فان حي بن حمزة يعيش قاطنوه في رفاهية مقارنة مع باقي الأحياء بالبلدية فشبكة الطرق الداخلية للحي كلها معبدة والانارة العمومية متوفرة وأرجع باقي سكان المنطقة السبب كون أن بعض من المسؤولين العاملي بالبلدية يقطنون بهذا الحي هذا ما أثار غضب سكان باقي الأحياء الذين طالبوا بالعدالة والمساواة في مشاريع التهيئة في كامل أحياء البلدية. بالاضافة الى مشكل الطرقات المتدهورة تعاني بلدية حمادي من عدة نقائص منها غياب قنوات الصرف الصحي وانعدام الماء الشروب والغازالطبيعي بالاضافة الى نقص فادح في مشاريع التنمية كالملاعب الجوارية والمساحات الخضراء المخصصة للترفيه. ويطالب سكان بلدية حمادي من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم وبالتالي برمجة بعض المشاريع التنموية من شأنها رفع الغبن عنهم.