حجز جهاز إعلام آلي، طابعة، جواز سفر ومبالغ بالعملة الصعبة عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضية تكوين جمعية أشرار من أجل الإعداد لارتكاب جناية اختلاس أموال خاصة والمشاركة فيه من موظف على نحوغير شرعي لصالح الغير مع سوء استغلال الوظيفة وتسليم وثائق تصدرها الإدارة العمومية، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وكذا مصرفية، حيث تم توقيف 03 أشخاص مشتبه فيهم.هذا ما ورده بيان تسلمت نسخة منه «الشعب». قضية الحال عالجتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة البحث والتدخل (BRI) إثر معلومة أمنية مفادها سحب أموال من حسابات بريدية لأشخاص متوفين. وعليه تمّ مباشرة تحريات واسعة لمعرفة ملابسات القضية، حيث أفضت العملية الى تحديد هوية ومقر إقامة أحد المشتبه فيهم. وبإذن تفتيش قضائي لمنزله تم حجز جهاز إعلام آلي محمول، ناسخة، طابعة، مجموعة نماذج غير مملوءة لوثائق إدارية رسمية وبطاقات الضمان الاجتماعي ورخص السياقة، إضافة لحجز جوازي سفر، صكوك بريدية مقيدة بهويات لعدة أشخاص ومبلغا ماليا من العملة الوطنية قدر ب 140 ألف دج وآخر من العملة الصعبة قدّر ب 1420 أورو و03 هواتف نقالة. كما تمّ توقيف المشتبه فيه، وبإستغلال المعطيات الموجودة في الحاسوب تبين وجود عدة ملفات ونماذج لشهادات عمل لشركات وطنية وخاصة ونماذج لوثائق إدارية مزورة، ليتم توقيف شخصين آخرين يشتبه مشاركتهما في الجريمة. المشتبه فيهم، وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة حيث صدر في حق إثنين منهم أمر بالوضع رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد المشتبه فيه الثالث من إجراءات الرقابة القضائية.