* email * facebook * twitter * linkedin تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من تفكيك جماعة أشرار مختصة في التزوير واستعمال المزوّر في محررات إدارية ومصرفية، قامت بسحب أموال من حسابات بريدية لأشخاص متوفين، حيث تم توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم في القضية. وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس، أن قضية الحال المتعلقة بتكوين جماعة أشرار من أجل الإعداد لارتكاب جناية اختلاس أموال خاصة والمشاركة فيه من قبل موظف، على نحو غير شرعي لصالح الغير، مع سوء استغلال الوظيفة وتسليم وثائق تصدرها الإدارة العمومية، عالجتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة البحث والتدخل (بي أر إي)، إثر معلومة أمنية، مفادها سحب أموال من حسابات بريدية لأشخاص متوفين. وأشار المصدر إلى أنه، تم مباشرة تحريات واسعة أفضت إلى تحديد هوية ومقر إقامة أحد المشتبه فيهم. وبإذن تفتيش قضائي لمنزله، تم حجز جهاز إعلام آلي محمول وناسخة وطابعة إلى جانب مجموعة نماذج غير مملوءة لوثائق إدارية رسمية وبطاقات الضمان الاجتماعي ورخص السياقة. من جهة أخرى، ذكر البيان أنه تم حجز جوازيّ سفر وكذا صكوك بريدية مقيدة بهويات لعدة أشخاص ومبلغ مالي من العملة الوطنية قدر ب14 مليون سنتيم وآخر من العملة الصعبة قدر ب1420 أورو و3 هواتف نقالة، مع توقيف المشتبه فيه. وتبين وباستغلال المعطيات الموجودة في الحاسوب وجود عدة ملفات ونماذج لشهادات عمل لشركات وطنية عمومية وخاصة ونماذج لوثائق إدارية مزوّرة، ليتم توقيف شخصين آخرين يشتبه في مشاركتهما في الجريمة. وأبرز المصدر ذاته، أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام الجهات القضائية المختصة، حيث تم وضع اثنين منهم رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد المشتبه فيه الثالث من إجراءات الرقابة القضائية.