بعد تضر عديد الطرق الولائية والبلدية عبر إقليم ولاية خنشلة جراء الأمطار والثلوج الكثيفة التي تميزت بها الفترة الشتوية المنصرمة وما انجر على ذلك من تكسر واهتراء أجزائها وحوافها، خصصت السلطات الولائية التنفيذية، مبلغا ماليا يقدر بملياري دينار من ميزانية صندوق الضمان والتضامن الخاص بالجماعات المحلية التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. أورد مصدر رسمي ل»الشعب» في هذا الإطار أن كل الإجراءات اتخذت على مستوى مديرية الأشغال العمومية للولاية وبمشاركة البلديات والقطاعات المعنية وتم تحديد الطرق الولائية والبلدية المهترئة لصيانتها وإعادة تأهيلها باستغلال المبلغ المالي المذكور. وقد تم تقسيم المبلغ إلى جزأين، الأول 01 مليار و358 مليون دينار مخصص للطرق الولايئة، في حين خص المبلغ الباقي والمقدر ب642 مليون دينار لإعادة الاعتبار وصيانة الطرق البلدية حسب ذات المصدر. ومن بين أهم المحاور المسجلة لإعادة الاعتبار لتضررها بشكل كبير، الطريق البلدي رقم 91 الرابط بين الطريق الوطني رقم 80 والطريق البلدي رقم 11، على مسافة 07 كيلومتر بالقرب من قريتي «الجرامنية والمويلحة» ببلدية متوسة شمالا، إلى جانب إطلاق عملية إعادة الاعتبار لجل الطرق الولائية الواقعة في إقليم بلدية خيران جنوب الولاية. كما استفادت في هذا الإطار قرية «بكار»2 ومشتة «بئر عباس» ببلدية عين الطويلة شرقا بعملية لإعادة الاعتبار للطريق البلدي الرابط بينهما على مسافة 3.5 كيلومتر حسب ذات المصدر.