مكن تحرك مصالح مديرية النشاط الاجتماعي باستهداف 12650متمدرس من أبناء العائلات الفقيرة والمراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعوقين تضامنا مع هذه الفئات التي عبرت عن ارتياحها لهذه المبادرة التي لقيت استحسان وارتياح العائلات وذويهم قصد تحسين ظروف التمدرس لهؤلاء. وقفة مصالح إدارة النشاط الاجتماعي بالولاية جاءت تلبية لإجراءات الوزارة المعنية وتعليمات الوالي في الوقوف إلى جانب الفئات الهشة ببلديات الشلف التي كانت بحاجة إلى هذه الالتفاتة التي لقيت استحسان وارتياح العائلات المعوزة والفقيرة بما فيها المتمدرسين بجميع المراكز النفسية والبيداغوجية للأطفال المعوقين التابعين لإدارة النشاط الاجتماعي بالولاية. وبحسب الحصيلة التي كشف عنها مدير إدارة قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية عبد القادر دهيمي فإن العمليات التضامنية مست 12650تلميذا من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة واليتامى، تمثلت في محافظ مزودة بجميع الأدوات المدرسية ،تم توزيعها على كل المدارس الواقعة بالبلديات الريفية والمجمعات الحضرية الكبرى والأحياء المحيطة بها. بالإضافة إلى تلاميذ المراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعوقين التابعين لذات المديرية بتعداد يصل 568 متمدرسا بالأقسام الخاصة التابعة لوزارة التربية التي تعمل بالتنسيق مع إدارة النشاط الاجتماعي التي تعرف فعالية وتواجدا من خلال أنشطتها المتعددة والتي تلقي ارتياح السكان والشباب والمنتخبين المحليين والمتعاملين معها حسب التصريحات التي جمعناها من هذه الأطراف. ومن جانب آخر كان للجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان من خلال مكتبها الولائي نصيبا من المساعدة التي مست 250متمدرسا من فئة المعوزين الذين استلموا محافظ مزودة باللوازم المدرسية ضمن قافلة مست المدراس الواقعة بالبلديات الريفية الفقيرة مثل بني بوعتاب ، بريرة ، الكريمية ، تاجنة وسنجاس بما فيها الشطية ومناطق أخرى ممن استفادت من ملابس وأحذية لفائدة المعوزة يشير الأمين العام للجمعية هشام بلعريف. وتبقى هذه المبادرات التي تحركها مديرية النشاط الاجتماعي بالعمل التضامني الهادف إلى تحسين ظروف التمدرس والوقوف مع أبناء المعوزين لضمان موسم دراسي ناجح لهذه الفئة.