وقف رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شننين، عقب المصادقة على 6 مشاريع قوانين في جلسة علنية، اليوم الاثنين 09 ديسمبر 2019، عند العبر والدروس المخلدة لاحتفال شعبنا بذكرى 11 ديسمبر، وتزامنها هذه السنة مع إقبال الجزائر على محطة تاريخية ومفصلية من خلال الانتخابات الرئاسية التي تعد الطريق الوحيد والامن والحل المتاح للجزائريين في هذه المرحلة الصعبة ، ومن أجل إمنها واستقرارها، وبما يمتن جبهتها الداخلية بخطاب وطني جامع، وحتى إن اختلفت المواقف والآراء فإن الجزائر تسع الجميع وتستوجب الحفاظ على أمنها واستقرارها . وبعد تجديد التأكيد على أن الرئاسيات محطة أساسية للجزائر، دعا رئيس المجلس إلى المشاركة بالانتخاب والتعبير الحر، ليبقى ذلك من أجل استمرار الجزائر واقفة كما كانت وستبقى، معربا عن يقينه أن الشعب الجزائري سيكون في الموعد ويرد على بعض الأصوات الخارجية وامتداداتها من الابواق الداخلية التي يخيل لها أن أحفاد بن بولعيد وبن مهيدي وديدوش وعميروش ولطفي وغيرهم من شهداء الجزائر – رحمهم الله – قد يتخلون على البلاد وبقائها شامخة. وطلب رئيس المجلس من السادة والسيدات نواب المجلس الشعبي الوطني أداء أدوارهم كاملة لإنجاح موعد 12 ديسمبر بما يعزز الصدى العملي المرجو تحقيقه في إستمرار الدولة، وإسماع من يرفض الانتخابات بحقيقة أن الأغلبية من شعبنا مع إستقرار الدولة واستمراريتها، وهم أيضا يحضون بتأمين الدولة وقوانين الجمهورية ودون تفريق.