بعد عودة تشكيلة المولودية إلى أرض الوطن من تربصها بمدينة اليكونت الإسبانية، ورغم أن فرانسوا براتشي خرج بعدة نقاط ايجابية من التربص الذي دام عشرة أيام، والتي تخللتها ثلاث مباريات ودية. إلا أن هناك عدة نقائص التي وقف عليها الرجل الأول على العارضة الفنية قبل إنطلاق مرحلة العودة، أبرزها الأخطاء العديدة في الخط الخلفي، حيث أن براتشي في كل تصريحاته أشار إلى شيء وحيد يتخوف منه قبل مواجهة ش.القبائل وهو الدفاع. وجاءت تخوفات براتشي في محلها، حيث رغم أن المباريات ودية إلا أن رفقاء القائد بابوش تلقوا في ثلاث مباريات سبعة أهداف كاملة بعضها حسب بعض المصادر جاءت بطريقة تافهة، خاصة في المواجهة الأخيرة أمام جمعية كرة القدم الاسبانية، لأن قلب الدفاع مغربي عائد من الاصابة ويلزمه وقت اضافي من أجل الاسترجاع، كما أن موبي تونغ، بعيد عن مستواه الحقيقي. ويمكن القول أن موبي تونغ وزدام مرشحان بقوة لتشكيل الخط الخلفي أمام شبيبة القبائل كون عودة مغربي إلى اللعب لن تغير شيئا في محور الدفاع، خاصة أن إبن الباهية يعاني من نقص بدني فادح بعدما غاب عن المنافسة منذ لقاء شباب بلوزداد حين خرج مصابا في شوط المباراة الأول. ومهما يكن فإن الطاقم الفني للعميد يبقى مطالب بإيجاد الحلول وتدارك هذا الخلل قبل مواجهة القبائل خاصة أن مشكل العقم الهجومي حل بقدوم المستقدمين الجدد على غرار جاليت، ياشير، حاجي وسعيود.