أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن الحراك الشعبي السلمي الذي يحيي ذكراه الأولى يمثل "إرادة الشعب التي لا تقهر"، مذكرا أن هذا الحراك "المبارك" جاء "طلبا للتغيير و رفضا للمغامرة التي كادت تؤدي الى انهيار الدولة الوطنية و أركانها و العودة الى مأساة التسعينات". و في كلمة لدى افتتاح أشغال لقاء الحكومة-ولاة قال الرئيس تبون "لقد مرت سنة على ذكرى المواطنات و المواطنين في حراك مبارك سلمي تحت حماية الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، طالبا التغيير، رافضا المغامرة التي كادت تؤدي الى انهيار الدولة الوطنية و أركانها و العودة الى المأساة التي عاشها بدمه و دموعه في تسعينيات القرن الماضي و بكل سلمية". كما أضاف رئيس الدولة في ذات الصدد بأن الشعب الجزائري "هب لانتخابات شفافة و نزيهة تلكم كانت إرادة الشعب التي لا تقهر لأنها من إرادة الله"، متابعا بأنه و بعد انتخابه على رأس الجمهورية جدد التزامه بالتغيير الجذري، ملبيا بذلك "ما كان متبقيا من مطالب الحراك المبارك".