بعدما لعبت أول أمس الجولة ال 20 برسم البطولة المحترفة الأولى، والتي لم يتمكن فيها نائب بطل مرحلة الذهاب إتحاد العاصمة من الظفر بنقاط الداربي العاصمي أمام شباب بلوزداد، وهي الوضعية التي أصبحت تتكرر، خاصة بعد رحيل المدرب الفرنسي السابق لأصحاب اللونين الأحمر والأسود «هرني رونار» حيث منذ ذلك الوقت ومستوى الفريق في تذبذب مستمر، رغم تدعيم العارضة الفنية للفريق بالمدرب «أولي نيكول»، الذي لم يجد الوصفة المناسبة من أجل قيادة رفقاء القائد «خالد لموشية» إلى سكة الانتصارات ما دفع إدارة حداد إلى الاستنجاد بصاحب التحديات الكبرى، المدرب «مزيان ايغيل» الذي أشرف أول أمس على أول مباراة له على رأس العارضة الفنية، ضد الفريق الذي أقاله من شبيبة القبائل، وإعتبر المتوج بلقب أحسن مدرب للسنة الماضية، بعدما تقربت منه «الشعب» أن الإتحاد لازال ينتظره عمل كبير، خاصة من الجانب الجماعي، كما أكد بأنه لاحظ بأن فريقه لم يتمكن من خلق فرص كبيرة للتهديف أمام الشباب ولديه مشكل في إيصال الكرة من خط الوسط إلى الهجوم، ويعود هذا التعليق لأن لاعبي الوسط على غرار كل من «بوشامة، لموشية وبوعزة» عادوا إلى الوراء أكثر من 32 مرة في شوطي المباراة، وهو ما دفع ايغيل إلى التصريح بأن كرة القدم تلعب للأمام وليس العكس.من جهة أخرى أضاف لنا المدرب الوطني السابق، بأن اللقب لم يضع من أيدي إتحاد العاصمة، لأنه تبقى (10) جولات كاملة قبل إسدال الستار على ثاني بطولة محترفة جزائرية، وأفادنا بأنه سيجد الحلول المناسبة لحل مشكل العقم الهجومي الذي يعاني منه فريقه منذ بداية الموسم، مؤكدا بأن اللعب على اللقب صعب خاصة وأنه لم يتبق الوقت الكافي من أجل تحضير الفريق. كما عاد مزيان ايغيل إلى المباراة وصرح بأن شباب بلوزداد شكل الكثير من المشاكل للاتحاد خاصة وأنه تجمع بشكل رائع في الخلف، حسب ايغيل، ما خلق العديد من المشاكل لفريقه، كما أن التغيير الاضطراري الثالث أخلط أوراقه، حين غير العيفاوي ب شافعي وهو الذي كان ينوي دعم الخط الهجومي بإقحام دهام خلفا لحميتي. وفي إنتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة من نتائج يبقى حي سوسطارة بأكمله يترقب بشغف ما سيجلبه الناخب الوطني السابق على رأس العارضة الفنية للإتحاد، بغية النهوض بالفريق إلى مستقبل، أفضل يرسم اصحاب اللونين الأحمر والأسود بطلا للمرة السادسة في تاريخ النادي، بعد سبع سنوات من الترقب والانتظار.