أكدت لنا مصادر مقربة من حيدرة أين يتواجد مقر إدارة إتحاد العاصمة بأن المسؤولين على النادي العاصمي دخلوا في اتصالات سهرة أول أمس مع المدرب القدير «مزيان ايغيل»، بعدما إنتشر خبر تنحيته من على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل. وأتى هذا القرار تفنيدا لما قيل في محيط الفريق العاصمي التي أكدت بأن أيام المدرب الفرنسي معدودة بعد النتائج المخيبة للآمال التي تقدمها تشكيلة المدرب «أولي نيكول» التي جاءت عكس طموحات إدارة الفريق التي قدمت كل التسهيلات والصلاحيات للمدرب، وأنصار الفريق الذين يحلمون منذ بداية الموسم الحالي بالتتويج بالبطولة السادسة في تاريخ النادي بعد جلب أحسن لاعبي النخبة. كما جاءت تصريحات «مولدي عيساوي» الأخيرة ضد مدربه الحالي حين شدد اللهجة مؤكدا للمدرب السابق لنيس الفرنسي بضرورة الأخذ بزمام الأمور في المباراة المقبلة، وهو لدليل آخر على نية إدارة الاتحاد في التخلي عن مدربها، ابتداء من مباراة اليوم حين يواجه ابناء سوسطارة جمعية الخروب في ملعب هذا الأخير برسم الجولة ال 18 من البطولة المحترفة الأولى. للإشارة تعود فكرة جلب المدرب «مزيان ايغيل» للإشراف على تشكيلة إتحاد العاصمة منذ الموسم الفارط، حين كان الفريق يتخبط في مؤخرة الترتيب لانقاذ الفريق من السقوط جاءت بعدها المحاولة الثانية قبل إنطلاق الموسم الحالي في المركاتو الصيفي في سرية تامة عن المدرب السابق للاتحاد وقتها «هرفي رونار»، ليعود الاتصال هذه المرة بين إدارة حداد وايغيل، رجل التحديات والمهام المستحيلة على أمل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ليكون أحسن مدرب للموسم الفارط رجل المطافىء الذي ينتظره عشاق اللونين الأحمر والأسود، بعدما إشتدت المنافسة على اللقب بين فرق النخبة.